أخبار اليمن

الحوثيون يتحدثون عن إصابة منشآت أرامكو بالسعودية والرياض تؤكد حادثة الإستهداف 

 

متابعات |

قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن الجماعة قصفت مواقع بالعمق السعودي، من بينها منشآت لشركة أرامكو بمدينة ينبع، بصواريخ وطائرات مسيرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الرياض مؤشرا خطير قد يفسد عملية السلام التي ترتب لها الامم المتحدة منذ نهاية العام الماضي.

 

 

 

وأضاف – في بيان نقلته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة- أن هذه العملية التي تمت باستخدام 12 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ، تأتي في إطار الرد على ما وصفه بالعدوان والقصف الأخير لمنطقة الجوف في اليمن.

 

وأشار المتحدث الحوثي إلى أن الصواريخ “أصابت أهدافها بدقة عالية”. كما توعد الرياض بضربات “موجعة ومؤلمة” إذا استمر قصف وحصار اليمن، على حد تعبيره.

 

ويأتي هذا بعد أن أكد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف السعودي الإماراتي أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه مدن سعودية مما يؤكد حقيقة قصف الحوثيين لمنشآت أرامكو في مدينة ينبع غربي المملكة .

 

ولم يوضح المالكي عدد الصواريخ التي أُطلقت ولا المدن التي استهدفتها، وشدد على أنها صواريخ “تم إطلاقها بطريقة متعمّدة وممنهجة لاستهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في السعودية “.

 

كما اتهم الحوثيين باستخدام العاصمة صنعاء “مكانا لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية” على أراضي المملكة وهذا ما نفاه المتحدث العسكري للحوثيين .

 

وقد تداول ناشطون على موقع تويتر قالوا إنها مشاهد لاعتراض صواريخ حوثية استهدفت مصالح ومنشآت سعودية.

 

على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة مؤشر على عدم جدية الحوثيين في البحث عن حل سلمي في حين اعتبرت جماعة الحوثي الضربات الأخيرة ردا على مجزرة الجوف التي افشلت مبادرة المشاط التي أعلن عنها نهاية العام الماضي مشيرا إلى انهم ابدوا إلتزمامهم بالمباردة رغم جدية المملكة تجاهها.

 

من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني أن قرار حظر السلاح إلى السعودية سيستمر ما دامت الحرب مستمرة في اليمن.

 

وتسبّبت الحرب اليمنية في مقتل عشرات الآلاف معظمهم مدنيون وفق منظمات حقوق الإنسان، كما نجمت عنها أزمة إنسانية “هي الأسوأ في العالم” وفق الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى