أخبار اليمن

وساطة لإحتواء تمرد مليشيات الإمارات في سقطرى وقيادة اللواء الأول تمنح مهلة

وساطة لإحتواء تمرد مليشيات الإمارات في سقطرى وقيادة اللواء الأول تمنح مهلة

الأول برس |

خرج لقاء دعت إليه قيادة اللواء الأول مشاه بحري في سقطرى، بوساطة لإحتواء تمرد كتيبة من اللواء على قيادته والسلطات الشرعية في سقطرى. وكشفت مصادر لـ “الأول برس ” حضرت لقاء قيادة اللواء مع القيادات العسكرية والأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة وقوات التحالف العربي بسقطرى، عن مخرجات اللقاء الاستثنائي الذي تم في مقر رئاسة اللواء الأول مشاة بحري في منطقة موري برئاسة العميد الركن/ ناصر عبدالله هادي قيس رئيس أركان اللواء القائم باعمال قائد اللواء.

وقد ضم اللقاء كلا من وكيل أول محافظة سقطرى رائد الجريبي، والعقيد صالح علي وكيل المحافظة، والعميد عبدالرحمن بن سلمان قائد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية المرابطة في سقطرى، والسلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار، والعقيد فايز سالم الشطهي مدير أمن المحافظة.

ووفقا للمصادر فقد خرج اللقاء بتشكيل وساطة لإعادة الأوضاع في الكتيبة إلى ما كانت عليه، ورد الإعتبار للواء الأول مشاه بحري من قبل مفتعلي التمرد والمحرضين عليه وهم “المجلس الانتقالي” فرع سقطرى ورئيسه يحي مبارك والتعهد بعدم تكرار ذلك.

وفي حال فشل الوساطة قالت قيادة للواء الأول مشاة بحري إن “لها الحق الكامل في استعادة موقع الكتيبة بالطريقة التي يراها مناسبة، محددة مدة لدورالوساطة حتى السبت القادم تاريخ 8/فبراير/2020م”.

وقالت قيادة اللواء خلال الاجتماع إن منفذي التمرد لم يستسيغوا الامن والطمأنينة التي تتمتع بها سقطرى نتيجة لدوافع واغراض حزبية ومناطقية وشخصية على حد سواء”، واصفة إياهم بأنهم باعوا “انفسهم ووطنهم”.

ورأت أن ما حدث في كتيبة السواحل التابعة للواء الاول مشاة بحري يمثل “جانبا سلبيا ومخزيا وعارا على العقيدة العسكرية التي تمتل الانتماء الحقيقي للوطن وللدولة”.

وأشارت إلى أن “قيام قيادة الكتيبة بالاعلان الفاضح بالانضمام لما يسمى بالجيش االجنوبي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، دفعها إلى إتخاذ الاجراءات الأولية التي تمثلت بعزل كل من قائد الكتيبة أاركان الكتيبة ومساعد الكتيبة، وسيتبعها اجراءات اخرى لانهاء هذا التمرد”.

زر الذهاب إلى الأعلى