أخبار اليمن

“أوكسفام” تدعو “واشنطن” للوقوف إلى جانب السلام في اليمن بدلاً من الحرب

قالت منظمة “أوكسفام” الدولية، إنها أرسلت للولايات المتحدة الأمريكية رسالة قوية مفادها أن واشنطن بحاجة إلى أن بجانب السلام في اليمن بدلا من جانب واحد من الحرب.

 

وأوضحت المنظمة في تقرير لها أنها لعبت دورا مهما في الدفع نحو السلام باليمن في عامي 2018 و2019  من خلال نقل 26348 بريدًا إلكترونيًا إلى أعضاء الكونغرس وأجروا 1،183 مكالمة هاتفية لحث المشرّعين على اتخاذ إجراءات تشريعية لوقف تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة.

 

وقال سكوت بول ، قائد السياسة في منظمة أوكسفام الإنسانية في واشنطن العاصمة: “لم يكن مؤيدو أوكسفام وشركاؤها مدهشين في السنوات القليلة الماضية”.

 

وأضاق: “رغم أننا لم نتمكن من قطع إمدادات الأسلحة، فقد أرسلنا رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون إلى جانب السلام في اليمن بدلاً من جانب واحد من الحرب، لافتا إلى أن أطراف النزاع شعرت بالضغط، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تقدم لملايين الأشخاص في اليمن الذين عانوا خلال السنوات القليلة الماضية.

 

وبحسب المنظمة منذُ بداية العام 2020 لايزال الصراع في اليمن يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم على الرغم من الانخفاض الأخير في النشاط العسكري.

 

وأكدت أن القتال أسفر عن مقتل أكثر من 12000 مدني منذ مارس 2015، وأجبر ما يقرب من أربعة ملايين على الفرار من منازلهم، ودفع 10 ملايين من سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 30 مليون شخص إلى شفا المجاعة.

 

ووفقا للمنظمة أكثر من نصف السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام، وشهد اليمن أيضًا تفشيًا حادًا لم يسبق له مثيل من الكوليرا، حيث أصيب 696،500 حالة مشتبه فيها و913 حالة وفاة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019.

 

وتقول “اوكسفام” إنها منذ عام 2015، قدمت مساعدات إنسانية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في تسع محافظات يمنية.

 

وأشارت إلى أنها قدمت خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي، والمساعدة النقدية، وقسائم الطعام، والإمدادات الغذائية الأساسية.

 

وقالت: بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية، حثت منظمة أوكسفام وغيرها من المنظمات الحكومات والأمم المتحدة على ممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة لوقف الصراع والدخول في محادثات سلام تشمل النساء والشباب إلى جانب أصوات المجتمع المدني الأخرى.

 

في أوائل عام 2020 ، اتخذت أطراف النزاع خطوات طال انتظارها لتقليص القتال والعمل باتجاه السلام وفقا للمنظمة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى