نبرة الاستهجان تعلو تجاه غياب موقف التحالف من اتهامات تطاله بقصف حلفائه

خاص |

تعالت نبرة الاستهجان والتذمر في حكومة الشرعية إزاء غياب أي رد رسمي من قبل قيادة التحالف السعودي الإمارتي بشأن الاتهامات الموجهة ضدها في واقعة استهداف جنود الشرعية في مأرب قبل أيام.

واعتبر مسؤولون في الشرعية عدم وجود رد رسمي من قبل التحالف يوضح موقفه من الحادثة،  أو ينفي صلته بها،  برهان ثاقب على الشكوك حول ضلوعه في استهداف معسكر التدريب شمالي غرب مأرب.

وقال وزير الداخلية في حكومة الشرعية احمد  الميسري في مداخلة على قناة الجزيرة: ان الاعتداء على معسكر مأرب ليس الأول ولن يكون الأخير والعزاء ليس كافيا فيما يحدث لرجالنا،  في إشارة إلى اتساع دائرة الخلاف بين التحالف والجيش المحسوب على حزب الاصلاح.

وطالب الميسري بـ”إجابة واضحة من التحالف السعودي الإماراتي عما حدث لأنه هو من يملك الأجواء”، مؤكدًا أنه “يجب ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام مثلما مر استهداف الطيران الإماراتي لقواتنا في العلم”، حد قوله.

وكانت مصادر في الجيش الوطني نفت في وقت سابق أن تكون جماعة الحوثي هي المسؤولة عن الهجوم الذي أسفر عن مصرع أكثر من 100 جندي غربي مأرب، موضحة أن الهجوم جاء من تلقاء القاعدة الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة.

وسبب تضارب الاتهامات خلطًا في أوراق الشرعية،  الأمر الذي جعلها في موقفٍ لجوج في تحديد خصومها وحلفائها،  في معركة تبدو بلا أفق،  كما يقول مراقبون.