الإمارات تفتعل أزمة نفطية في سقطرى وتنشر أسواق سوداء لشركة تابعة لها
الإمارات تفتعل أزمة نفطية في سقطرى وتنشر أسواق سوداء لشركة تابعة لها
الأول برس |
تعمل دولة الامارات، منذ أيام، على خلق أزمة مشتقات نفطية في سقطرى، مستغلة غياب المحافظ رمزي محروس.
وقالت مصادر محلية لـ “الأول برس ” إن مليشيات الانتقالي التابع للإمارات في سقطرى انشأ أسواقا سوداء تابعة لها في الجزيرة.
وأضافت أن المليشيات التابعة للإمارات، أغلقت خلال اليومين الماضي ين عددا من محطات المشتقات النقطية في محافظة سقطرى، بالتزامن مع عرقلة القوات الإماراتية، وصول شحنة نفط إلى الجزيرة منذ أكثر من عشرة أيام.
وأوضحت أن المجاميع التابعة للإمارات قامت بإغلاق محطات تعبئة الوقود في محافظة أرخبيل سقطرى، لتمنع سكان المحافظة من الحصول على المشتقات النفطية. وأوضحت أن الإمارات منعت دخول شحنات النفط ودفعت بمجاميعها كمقدمة لإغلاق المحطات لتولي شركة النفط الوطنية الإماراتية بيع المشتقات في الجزيرة.
ويطالب التابعون للإمارات أن تتولى مؤسسة “أدنوك” الإماراتية بيع الوقود في أرخبيل سقطرى. وأكدت أن مجاميع الانتقالي وزعت محطات وقود متنقلة تابعة لشركة ” أدنوك” الاماراتية، في محافظة أرخبيل سقطرى دون تنسيق مع السلطات المحلية.
وقالت إن “أبوظبي نشرت عدة محطات متنقلة وقامت ببناء عدة محطات وخزانات للمشتقات النفطية إضافة إلى الغاز المنزلي”. وأشارت إلى أن “أدنوك الإمارات تبني أربع محطات للمشتقات النفطية في نوجد والمنطقة الشرقية”.
الجدير بالذكر أن تحركات الامارات عبر مندوبها في الجزيرة ومليشيات الانتقالي بدأت بعد سفر محافظ المحافظة رمزي محروس، خارج اليمن للعلاج قبل أسابيع.
وتسعى الإمارات منذ أكثر من ثلاثة أعوام، للانقلاب على الحكومة الشرعية والسيطرة على جزيرة سقطرى.