أخبار اليمن

بعد تأكيد الدعم التركي لليمن….مصادر تكشف عن أسباب انزعاج السعودية من هذا الدعم… التفاصيل

الأول برس |خاص

 

أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء “معين عبدالملك” أن السعودية مارست ضغوط قصوى على الحكومة لإعلان موقف مغاير  من “الميسري” و “الجبواني” رداً على زيارة الأخيرالى تركيا وإتهامهما بالفساد.

 

وقالت المصادر ذاتها أن الجانب السعودي أبدى غضبه وإنزعاجه، لاسيما بعد أن أعلن وزير النقل “الجبواني” امكانية تقديم تركيا  الدعم الكبير لليمن، والتي تقدر بمليارات الدولارات بهدف إنعاش الاقتصاد، ودعم المشاريع الإقتصادية التي تنهض بالبنية التحتية للجمهورية اليمنية وهو الأمر الذي لاتريده السعودية.

 

هذا وكان “الجبواني” قد إتهم الإمارات والسعودية بأنهما لايريدان لليمن الإستقرار، مؤكدا في الوقت نفسه أنه عرض على الجانب التركي تنفيذ مشاريع اقتصادية في اليمن من ضمنها الموانئ والمطارات، في حين وجهت الامارات عبر اذرعها من “الإنتقالي” و “طارق عفاش” سيل من الإتهامات “للمسيري” و”الجبواني”والتي تشي بأن الهدف منها إبقاء اليمن تحت الوصاية السعودية والإماراتية.

 

ويقول “محللون سياسيون” أن المخاوف والقلق الإماراتي والسعودي من التدخل التركي في اليمن هو الإتجاه الخاطئ في سياساتهما تجاه اليمن، والطريقة المنحرفة، والرغبة في إغراق البلد بالمشاكل والصراعات ونهب الثروات التي لم يستفد منها الشعب اليمني شيء يذكر.

 

تأتي هذه المخاوف التي أبدتها السعودية والإمارات من التدخل “التركي” في اليمن بعد الزيارات المتتالية من بعض وزراء ومسؤولي حكومة الشرعية الى تركيا ورغبة الجانب التركي بدعم اليمن ، وكذلك على خلفية إعلان أنقرة موقفها الثابت نحو دعم حكومة الوفاق الليبية ضد الجنرال “خليفة حفتر” الممول والمدعوم إماراتيا والرامي لزعزعة استقرار أمن ليبيا على غرار أعمالها في اليمن، وهو الأمر الذي رفضته تركيا وأعلنت موقفها الثابت عبرالتدخل المباشر.

زر الذهاب إلى الأعلى