بعد مهاجمة الإمارات وتوعدها… وزير الدفاع” المقدشي” يعقد اجتماعاً استثنائياً عاجلاً بقيادة “التوجيه المعنوي”…التفاصيل 

بعد مهاجمة الإمارات وتوعدها… وزير الدفاع” المقدشي” يعقد اجتماعاً استثنائياً عاجلاً بقيادة “التوجيه المعنوي”…. التفاصيل

الأول برس |

ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، الاثنين 23 ديسمبر، اجتماعاً لقيادة ومسئولي فروع وشعب دائرة التوجيه المعنوي، شدد فيه على ضرورة توحيد الخطاب الاعلامي نحو الأهداف المشتركة والقضايا العادلة.

وتأتي زيارة ”المقدشي“، لدائرة التوجيه المعنوي، بعد أيام من شن صحيفة الجيش الوطني الصادرة عن الدائرة، هجوماً لاذعاً على الإمارات واصفة اياها بـ”الدويلة”، التي تعرقل اتفاق الرياض، والعمل على تقويض سلطات الحكومة، متوعدة اياها بأنها “ستعض أصابع الندم على تلك الأعمال التي تقوم بها في اليمن”.

وشدّد الوزير في اجتماعه على أهمية ضبط وترشيد الخطاب الإعلامي والتعبوي والالتزام بموجهات وتوجيهات القيادة العليا، وضرورة توحيد وتوجيه الرسالة الاعلامية نحو الأهداف المشتركة والقضايا الوطنية العادلة.

وأكد على ”أهمية ودور العمل الإعلامي في إسناد القيادة الشرعية والقوات المسلحة خلال المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لايران والجماعات الإرهابية“.

وأشار الى أن التوجيه المعنوي يمثل ركيزة أساسية في غرس العقيدة الوطنية وتعزيز قيم الولاء لدى منتسبي القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية للمقاتلين في مختلف المواقع والميادين، بحسب وكالة ”سبأ“.

وحثّ وزير الدفاع على أهمية مضاعفة الجهود الإعلامية والمعنوية لمواكبة الانتصارات وتغطية العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة وجهود اعادة بناء مؤسسة الوطن الدفاعية.

وأكد انه سيتم العمل على معالجة الصعوبات التي تواجهها دائرة التوجيه المعنوي التي تم اعادة بناؤها من الصفر بعد سيطرة مليشيا الحوثي على كل مؤسسات وممتلكات الدائرة وتسخيرها لخدمة مشاريعها التخريبية.

كما شدّد وزير الدفاع على أن يضطلع منتسبو التوجيه المعنوي والعاملين في مجال الاعلام العسكري بمسئولياتهم في مواصلة فضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا المتمردة بحق اليمنيين وتعرية أكاذيبها وتضليلاتها، ونقل الحقائق للرأي العام المحلي والأجنبي، والتوعية بعدالة القضية اليمنية وتعزيز ثقة الشعب بقواته المسلحة المعول عليها استكمال تحرير كل تراب الوطن واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وتحقيق وحفظ أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وبين أن الشعب اليمني الذي يخوض معركة الكفاح المصيري ولن يقبل بالتمرد والانقلاب على خياراته أو التنازل عن حقه المشروع في حماية الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية وتطلعاته في بناء دولته ومستقبله.