أخبار اليمن

بعد التوغل في المهرة… حملة إلكترونية شرسة ضد السعودية (رصد خاص ) 

الأول برس | خاص

 

 

في استمرار لمحاولات توغلها في أوساط المجتمع المهري المستمر منذ أكثر من عامين، دفعت السعودية بمشروع جديد لهيئة ظاهرها العمل الإنساني وباطنها خدمة مشاريع السعودية المرفوضة من قبل أبناء محافظة المهرة.

 

 

جاءت هذه المحاولة الجديدة تحت يافطة هيئة “الندوة العاليمة للشباب الإسلامي” والتي دشنت عملها بمشروع “الإغاثة العاجلة للنازحين” الأسبوع الماضي في مديرية المسيلة بالمهرة بإشراف من قيادات تابعة للمحافظ المعين بضغط منها راجح باكريت.

 

إلى ذلك، دشن نشطاء الليلة الأحد، حملة الكترونية تحت هاشتاج #المهره_ضد_التواجد_السعودي رفضا لممارسات السعودية في المهرة وتواجدها العسكري المرفوض من قبل أبناء المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

 

 

وفي تعليق له حول النشاط الجديد الذي دشنته “الندوية العالمية للشباب الإسلامي”، كتب الصحفي عامر الدميني منشورا في حسابه على فيس بوك قال فيه إن “التوغل السعودي في المهرة يتوسع ويتعمق كل يوم أكثر تحت يافطات متعددة”.

 

وأضاف الدميني أنه، “بالإضافة للقوات السعودية المتواجدة وهي خليط من قوات برية وجوية ومن الديوان الملكي والاستخبارات هناك أيضا أذرع إنسانية موازية متعددة ومتداخلة في مهامها مثل برنامج الإعمار ومركز الملك سلمان للإغاثة”.

 

وتابع، “مؤخرا انضمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي كهيئة سعودية للعمل في مديريات المهرة، وهذه المرة بمبرر إغاثة النازحين، وهو ذات الفعل الذي قام به مركز الملك سلمان وبرنامج الإعمار سابقا”.

 

واختتم منشوره بالقول “تتواجد هذه الهيئة للمرة الأولى في المهرة، وتستهدف النازحين رغم إن النازحين انخفضت أعدادهم ولايتوزعون على كل مديريات المهرة”.

 

وتحت هاشتاج #المهره_ضد_التواجد_السعودي في تويتر، كتب عدد من الصحفيين والنشطاء اليمنيين تغريدات رافضة لما تقوم به السعودية في المهرة وتضامنا مع أبنائها الرافضين تواجدها ومليشياتها في محافظتهم.

 

وقال القائمون على الحملة إن الهدف منها مخاطبة المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية المؤثرة، بمخطط احتلال السعودية لمحافظة المهرة، وتعريف المنظمات الدولية بالانتهاكات التي تمارسها السعودية في حق السيادة والإنسان اليمني. وتحت الهاشتاج كتب الصحفي أنيس منصور تغريدة قال فيها، “برأيي لاداعي التواجد السعودي الاماراتي السوداني ولدينا جيش قوامه 650الف”.

 

https://twitter.com/LZxTv47gMm8U9L1/status/1193535157627691010?ref_src=twsrc%5Etfw

 

إلى ذلك كتب عبدالله محمد الإبي تحت الهاشتاج ذاته قائلا، “اليوم أبناء المهرة يخوضون معركة وطنية بامتياز ويهتفون بصوت واحد: علي الصوت علي الصوت المهرة لاتخشى الموت”. وخاطب الإبي السعودية ومليشياتها بالقول، “أيها المحتلون الطامعون لامقام لكم اليوم، مهما حشدتم من قوات وسلاح ومهما دفعتم وأنفقتم من أموال، ستخرجون مدحورين خسرانين تتحسرون، نحن أصحاب الأرض”.

 

وتابع الإبي في سلسلة تغريدات له، “نقول للغزاة ماقاله سلطان المهرة للمستعمر البريطاني القبطان هنس عام 1938: إسمع يا قبطان بحق رب العرش لن أفرط في ذرة من أرض سقطرى وسنبقى نتوارثها صغارنا من كبارنا إلى ما شاء الله”. وأوضح، “زعموا عاصفة إعادة الشرعية لكنهم ذهبوا للموانئ والجزر ويريدون تجزئة اليمن”.

 

من جهته شوقي الوافي غرد متسائلا، “اذا كانت السعوديه تبرر تواجد قواتها في المهره بحجه ترسيخ الأمن وان هناك تهريب يجب ظبطه فلماذا لاترسخ الأمن عل حدودها من الحوثيين؟ عادها تستعين بقوات يمنية لحماية حدودها”.

 

وأضاف الوافي، “نقول لكم كفايه تلاعب بالوطن هناك جيش يمني قوي قادر على كل مهمة”.

 

 

 

حساب يحمل اسم بسمة سعيد غرد تحت الهاشتاج، ” أنشأت الرياض 20موقعًا عسكريًا في مناطق متفرقة بالمهرة،فهي تقيم 5مواقع وثكنة عسكرية في المسيلةالتي تحظى بأهمية استراتيجية5ثكنات عسكرية،بمديريةسيحوت الواقعة علىبحرالعرب،فضلًا عن معسكر كبير في قرية درفات ومعسكرات بمديرية شحن”.

 

 

 

 

أما سناء المهري غردت قائلة، “ما بين الماضي والحاضر لايزال اليمن يرزح تحت قوى الهيمنة والاستعمار وخيار الشعب هو التصدي لتلك المشاريع”.

 

وأضافت، “راجح باكريت سلم القرار للقوات السعودية في مطار الغيضة ولا يهتم بالدوام ولا يهتم بالمؤسات الخدمية وساهم في إشعال التوتر و المشاكل بين المعتصمين والقوات السعودية”.

 

وفي سلسلة تغريداتها أوضحت المهري أن “إدعاء السعودية بأنها تقاتل الحوثيين لإعادة الشرعية سقطت، وتحولت من محرر لمحتل لتحقيق أهدافها الإستراتيجية لإنتاج يمن جديد بموازين قوى جديدة تخدم فقط البعد الإستراتيجي للسعودية للسيطرة على موانئها وبناء ممرات نفطية عبرها كبديل عن مضيق هرمز”.

 

 

 

الصحفي والكاتب أنيس منصور في تغريدة مصورة له قال إن “السعودية في المهرة تدفع بجنود وتمول وتسلح وتدعم مليشيات تابعة لها في أرض يمنية بعيدة عن الصراع الدائر في البلاد وفي محافظة نأت بنفسها أن تكون جزءا من أي مشروع فوضوي في البلاد”.

 

وتساءل منصور، “ما الهدف من كل هذا التجييش إلى المهرة؟”، مخاطبا التحالف السعودي الإماراتي بالقول، “جئتم لمواجهة الحوثي فتركتم الجبهات بدون دعم وبدون تعزيزات وذهبتم إلى محافظة المهرة وجزيرة سقطرى دون مبررات سوى مبررات واهية وغير صحيحة وحتى إن وجدت فهناك قوات يمنية قادرة على القيام بكل شيء !”.

 

وأوضح منصور أن محافظة المهرة تعيش رفضا شعبيا وقبليا وسياسيا للتواجد السعودي الذي يعتبر انتهاكا للسيادة اليمنية. وأشار منصور إلى أنه “مهما تكن قوة الأجنبي وغطرسته ومهما امتلك من آليات ومعدات وطائرات يظل ضعيفا في أرض ليست أرضه، لأن الأرض تقاتل مع أهلها”، مشيدا بحالة الرفض الموجودة مشددا على التمسك بها ومواجهة السعودية بكافة الوسائل”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى