تقارير دولية تثبت تورط الإمارات بدعم الإرهاب في اليمن

الأول برس – كشف تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الامريكية، حول الإرهاب للعام 2018 -تورط دولة الامارات في دعم وتمويل منظمات ارهابية عبر نقل وارسال أموال تلك المنظمات لأكثر من دولة.

الإمارات التي تروج لنفسها أنها شريك استراتيجي للدول الكبرى في مكافحة الارهاب، ليست هذه المرة الأولى التي تتهمها تقارير دولية بالتورط فيه.

ففي اغسطس من العام الماضي كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس إبرام صفقات سرية بين أبوظبي وتنظيم القاعدة، خلصت إلى دفع أبوظبي أموالا ضخمة لمسلحي القاعدة مقابل الانسحاب من مدينة المكلا بحضرموت دون قتال.

كما كشف تقرير لشبكة سي إن إن في فبراير الماضي وصول أسلحة أمريكية زودت بها واشنطن الامارات والسعودية، إلى أيادي تنظيمات ارهابية متطرفة كتنظئيم القاعدة وداعش.

ويرى مراقبين أن الإمارات مارست في اليمن ما يمكن وصفه بإرهاب الدولة بدءا بالاغتيالات واستئجار مرتزقة لذلك، مرورا بالتعذيب والاعتداءات الجنسية ضد السجناء في شبكات السجون السرية التي أنشأتها.. مؤكدين أن الإمارات باتت تلعب بأوراق خطيرة في المنطقة ليست من مستواها”.

واشاوا إلى أن الإمارات تسلمت ملفات كثيرة، منها ملف محاربة القاعدة في اليمن، رغم أن عديد التقارير الدولية تحدثت عن أن الإمارات قامت بالتعاون مع القاعدة في اليمن من خلال دعمه بالمال والسلاح، وفي الاتجاه الآخر قامت بإنشاء سجون سرية على نمط سجن غوانتنامو، وقامت باعتقال وتعذيب اليمنيين واستقدام المرتزقة للقيام بعمليات الاغتيالات التي طالت أغلب مناطق الجنوب.

يذكر أن الإمارات خلال الخمس سنوات الماضية عملت على تقويض مؤسسات انفاذ القانون في اليمن، وعقدت صفقات مع تنظيمات إرهابية لتظهر على أنها أحرزت إنجازات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، كما انها تعمل على توظيف ملف الحرب على الإرهاب سياسيا لفرض مطامعها في اليمن تحت هذه الفزاعة.