أخبار الجنوبأخبار العالمأخبار اليمنمهم

وردنا الآن: انقلاب في القصر الملكي بالسعودية والقبض على قادة عسكريين مدعومين من أمراء كانوا يخططون للإطاحة بـ “محمد بن سلمان”

انقلاب في القصر الملكي

 

كشف مغرد شهير بتسريباته السياسية على موقع التواصل “تويتر” تفاصيل مخطط مدعوم من أمراء سعوديين للإطاحة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان تم إحباطه.

المغرد الشهير “بوغانم” قال في تغريدة على حسابه بتويتر إن “الأمن السعودي ألقى القبض على قيادات عسكرية مدعومة من أمراء كانت تخطط للإطاحة بابن سلمان”.

وأوضح نقلا عن مصادره أنه تم تفكيك الشبكة بكل هدوء وبعض من كان يشتبه بهم تم احالتهم للتحقيق والتقاعد”.

وأضاف المغرد الشهير:” بعضهم تم اعتقاله حتى هذه اللحظة بداية تحرك ابن سلمان لاجهاض المخطط كان منذ شهر تقريبا”.

يشار إلى أنه في سبتمبر 2015، نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني، أنه تلقّى رسالة بريدية أرسلها عضو بارز في الأسرة الحاكمة، يقول فيها إنه يخشى انهيار النظام الملكي إذا لم تتم إزاحة الملك سلمان بسرعة، ونجله محمد من منصب ولي ولي العهد حينها.

ووصف الموقعُ المرسلَ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه يعد “أحد أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن سعود”، ودعا الحفيد إلى عقد اجتماع طارئ للبحث بشأن مخاوف آل سعود من فقدان سلطتهم في المملكة.

وقال: “نحن نقترب أكثر وأكثر من سقوط الدولة وفقدان السلطة، ونناشد كل أبناء الملك عبدالعزيز، ابتداءً من أكبرهم سناً الأمير بندر إلى أصغرهم الأمير مقرن، لعقد اجتماع طارئ مع كل أفراد الأسرة لمباحثة الوضع، واتخاذ ما يلزم لإنقاذ البلاد”.

وعلَّق الموقع البريطاني على الرسالة الواصلة إليه، بالقول إنها دالة على نشوب “صراع الأجيال” داخل الأسرة الحاكمة، الحاصل منذ تولّي الملك سلمان عرش الحكم، وإقدامه على استبدال رجال الملك الراحل عبدالله بأبناء جلدته، مثل استبدال خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي، بالشاب عديم الخبرة البالغ من العمر 30 عاماً، محمد بن سلمان، بحسب الموقع.

وبحسب الرسالة فإنه في عهد الملك سلمان تم تهميش كبار السن وذوي الخبرة، كما تجلّى من تعيين “وزير الداخلية محمد بن نايف” ولياً للعهد، بدلاً من الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ومن ثم تعيين ابن سلمان ولياً لولي العهد. واستدعى ذلك انقسام أفراد الأسرة الحاكمة إلى فريقين، الأول فضَّلوا الصمت خشية إثارة أية صراعات من شأنها إضعاف نفوذ الأسرة، أما الفريق الثاني فقد اعتبروا أن الصمت سيكون بدايةً لانهيار الأسرة، وانفتحت ملفات التآمر.

بحسب الرسالة أيضا، كان الشخص المعوَّل عليه لقيادة الأفراد المعارضين هو الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، شقيق الملك سلمان، والنجل الواحد والثلاثون للملك المؤسس عبدالعزيز، وأحد أفراد الجناح السديري “الأقوياء”. فقد كانوا مستعدين للالتفاف حوله ودفعه نحو السلطة مجدداً.

ووفقاً للرسالة فإن “الأمير أحمد هو الأكثر صحة والأكثر صدقاً من بين كبار أفراد الأسرة الحاكمة، ولا يشرب وليس زيراً للنساء، ويُعتبر الأقل فساداً بينهم”، وكان هو الرجل الأنسب ليكون ولياً لعهد الملك سلمان، إذ يُنظر إليه على أنه الوريث الطبيعي والحقيقي في أذهان الكثيرين، كما يقول الحفيد في رسالته.

وفي 2 سبتمبر 2018 ظهر الأمير أحمد نفسه في مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء نزوله من السيارة في أحد شوارع لندن، حال تجمهر أشخاص يهتفون بإسقاط نظام آل سعود.

والتفت الأمير نحو المتجمهرين قائلاً إن آل سعود لا شأن لهم بممارسات “أفراد معينين”، في إشارة إلى عدم قبوله بسياسة عهد الملك سلمان وولده، وتمنَّى أن تنتهي حرب اليمن “اليوم قبل بكره”.

زر الذهاب إلى الأعلى