أخبار اليمن

وزير يمني يحذر السعودية من خطر انحيازها للانتقالي والامارات على وحدة اراضي المملكة

الاول برس – متابعة خاصة :

أبرز وزير يمني ومسؤول بارز في الشرعية، عواقب مدمرة لتقسيم اليمن على المنطقة، وحذّر السعودية من خطر السير على خطى الإمارات لتقسيم اليمن، ملمحاً إلى إمكانية تقسيم دول المنطقة بما فيها المملكة التي وصفها بأنها هشة وقابلة للتقسيم.

وقال وزير النقل السابق في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني: إذا ذهبت السعودية للضغط على هادي لتشكيل الحكومة الجديدة دون تنفيذ الشق العسكري والأمني ممّا يُسمى باتفاق الرياض، فإنها قد اصطفت مع الإمارات التي تسعى لتقسيم اليمن.

الجبواني شدد في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، الخميس، على أن هذا الاتجاه خطير ولن تسلم من شروره المملكة التي ستكون الدولة الثانية على خارطة التقسيم. مطالبا الرياض بعدم المُغامرة، خصوصاً أن كل دول المنطقة هشة وقابلة للتقسيم.

يأتي تحذير الجبواني بعد أخبار تداولتها المواقع الإخبارية عن ضغط سعودي على الرئيس هادي لإعلان تشكيل الحكومة المرتقبة مع “الانتقالي الجنوبي” خلال الساعات المقبلة، وتأجيل الشق العسكري من اتفاق الرياض المُتعثِّر من نوفمبر العام الماضي.

وفقا للأنباء المتداولة فإن السعودية ارسلت الاربعاء نائب وزير الدفاع المسؤول عن الملف اليمني خالد بن سلمان للقاء الرئيس هادي في مقر اقامته بالرياض، للضغط باتجاه اعلان تشكيل الحكومة المشتركة مع “الانتقالي الجنوبي” قبل تنفيذه الشق العسكري.

وسارع مسؤولون في الشرعية إلى تبرير تلك الضغوط السعودية، وفي الوقت نفسه حذّروا من تبعات تلك الخطوة التي من شأنها إضفاء مزيد من الاعتراف والشرعية على “المجلس الانتقالي الجنوبي”، حد قولهم. واستمرار مليشياته المسلحة والمتمردة على الدولة والشرعية.

ومن جانبهم اعتبر محللون سياسيون إعلان الحكومة وتأجيل الشق العسكري من اتفاق الرياض “انتصاراً حقيقياً للمجلس الانتقالي بجنيه كل المكاسب الواردة في الاتفاق، فيما الشرعية لم تستفد من الاتفاق سوى فقدان شعبيتها وخسارة تأييد وثقة الشارع اليمني المناصر لها”.

زر الذهاب إلى الأعلى