أخبار اليمن

ذريعة جديدة لتبرير تمديد إغلاق مطار الريان في حضرموت (ما هي)

الاول برس- متابعة خاصة:

قوبلت مطالب حكومية وسياسية وشعبية باستئناف تشغيل مطار الريان الدولي في محافظة حضرموت، بذريعة جديدة، تبرر تمديد اغلاق المطار ووقف رحلاته، واستمرار تحويله إلى قاعدة عسكرية للقوات الاماراتية.

وقالت مصادر في السلطة المحلية لمحافظة حضرموت إن “القوات الاماراتية بررت استمرار اغلاق مطار الريان الدولي بأزمة وباء فايروس كورونا لتمديد استخدامها له قاعدة عسكرية لقواتها المشاركة في التحالف”.

تواصل أبوظبي إغلاق المطار منذ مطلع إبريل 2016م؛ تحت مُبرِّرات توصف بأنها “واهية وغير منطقية”، وبعد زعمها أن الغرض من إغلاقه صيانته وإعادة تأهيله، ظل المطار مغلقا حتى بعد اعلان جاهزيته للعمل.

وبعد مطالبات شعبية واسعة، وعد الرئيس هادي في يناير 2017، بإعادة افتتاح مطار الريان، واضطرت القوات الاماراتية لاعادة فتح المطار بشكل جزئي، لكنها سرعان ما أغلقته من جديد غير مُبالية بمعاناة المرضى والعالقين.

محافظ حضرموت، اللواء فرج البحسني، طالب الامارات في ابريل الماضي بفتح مطار الريان، لكنها تلكأت قبل أن ترفض القوات الاماراتية المسيطرة على المطار، الميناء الجوي لمدينة المكلا وموانئ المحافظة، الاستجابة للطلب.

وتجددت مطالبات إعادة فتح مطار الريان من جانب سياسيين وإعلاميين وناشطين يمنيين بينهم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي فؤاد راشد، الذي اعلن في مايو الماضي أن اغلاق المطار عمل تخريبي داعيا لتظاهرات احتجاجية.

ويرى مراقبون أن :الهدف من تعطيل المنشآت الحيوية والاستراتيجية من قِبل القوات الإماراتية؛ تدمير تلك القطاعات المُهمة أبرزها مطار الريان في حضرموت ومنشأة بلحاف في شبوة، وغيرها من المؤسسات في المحافظات الجنوبية”.

يشار إلى أن القوات الاماراتية المشاركة في التحالف تتخذ من مطار الريان قاعدة عسكرية لها ومُعتقَلاً تحتجز فيه كل من يُعارِض توجُّهاتها وسياساتها الرامية إلى السيطرة على الموانئ والمطارات وغيرها من الثروات.

زر الذهاب إلى الأعلى