أخبار اليمن

الحوثيون يكشفون محصلة ضحايا الامطار والسيول والمنازل المتضررة ويطلقون 5 تحذيرات (تفاصيل)

الحوثيون يكشفون محصلة ضحايا الامطار والسيول والمنازل المتضررة ويطلقون 5 تحذيرات (تفاصيل)

 

 

الاول برس – متابعة خاصة :

 

كشفت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عن محصلة مخيفة لضحايا الامطار الغزيرة والسيول الجارفة، خلال الاسبوعين الماضيينن في المحافظات اليمنية التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي.

 

وقالت الوزارة: إن “عدد ضحايا السيول والأمطار الأخيرة الذين تم نقلهم الى المستشفيات بلغ 255 منهم 131 وفاة و124 مصاب ، كما تضررت 106 بيتا سكنيا ومنشئات خاصة وعامة تضررا كليا و156 جزئيا”.

 

بيان وزارة الصحة في صنعاء، نوه بأن هذه الاعداد “حتى تاريخ 7 اغسطس 2020م”، ولفت إلى أن بين البيوت المتضررة “منها ما تم جرفه بالسيول ومنها ما تهدم نتيجة هطول الامطار”.

 

وأرجع البيان أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المآسي، إلى “”التعامل المتهور من كثير من الضحايا مع السيول فيقومون بالتحرك عبره مما يؤدي غالبا إلى جرف سياراتهم واغراقهم، والسباحة في السدود ومجاري السيول”.

 

مؤكدا أن هذه الاسباب هي الابرز لغرق عدد من المواطنين، والبناء العشوائي للمساكن والأسواق والمنشئات الخدمية في مجاري السيول، والذي قابله أهمال رقابي من السلطات المحلية في هذا الجانب خلال العقود الماضية.

 

وبين البيان أن “انعدام التخطيط العمراني السليم المدروس في كثير من المناطق مما ادى الى ظهور تجمعات سكانية عشوائية في كثير من المناطق، والذي مازال عيبا يهدد كثير من الناس حتى اللحظة”.

 

كما اشار بيان وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها إلى أن “عدم ترميم كثير من البيوت القديمة خاصة في صنعاء القديمة والقرى القديمة الأخرى وغيرها من المساكن اثر عليها بفعل تواصل هطول الامطار الكثيفة”.

 

وحذر بيان صحة صنعاء المواطنين من أخذ الحيطة والحذر من عدد من الأمور الهامة ومنها :

 

– عدم السباحة مطلقا في السدود ومجاري سيول الامطار والحواجز كونها مناطق غير آمنة ومياهها غير مستقرة كما ان مياهها تحتوي على مواد أخرى جرفتها السيول كالمخلفات والاحجار والاتربة الكثيفة وهذه أشياء تساهم في اغراق كثير ممن يسبحون فيها .

 

– عدم التنقل بين المحافظات الا للضرورة القصوى وفي ساعات الصباح والتي غالبا لا يكون هناك أمطارا والسيول تكون اقل شدة وحدة من اي وقت آخر من اليوم .

 

– عدم المخاطرة والمجازفة بالتحرك خلال السيول مهما كانت الأسباب والأنتظار حتى تخف حدة انهمار وتحرك وكثافة المياه .

 

– البقاء بعيدا عن السدود والحواجز المائية عند الذهاب إليها للسياحة مع الاطفال والنساء لأن الوفاة يأتي بخطأ بسيط او غفلة سريعة عن الأطفال.

 

– عدم محاولة إنقاذ اي غريق مالم يكن المنقذ متخصصا في هذه المهمة او يعرف كل أساليب الانقاذ في مثل هذه الظروف لأن هناك حالات عديدة توفت بسبب محاولة الانقاذ الغير سليمة .

 

– كما اننا نشد على ايدي المجالس المحلية والجهات ذات العلاقة لإتخاذ المعالجات اللازمة لحماية المواطنيين سواء بإعادة الترميم او توسيع مجاري السيول او عمل الحواجز الحديدة والاسمنتية على السدود والحواجز المائية او توعية الزوار ومنعهم من السباحة

 

وكذلك نقل الاسواق التي بنيت في مجاري السيول واعادة تخطيط المناطق السكنية ومنع البناء على الأراضي الزراعية وغيرها من أجراءات تحد من سقوط مثل هذه الاعداد من الوفيات كي لا تتحول نعمة الله الى مآسي خاصة وهذه الكوارث والمآسي هي من صنع الإنسان وإهماله .

زر الذهاب إلى الأعلى