أخبار اليمن

مصادر في الرياض تكشف سرا خطيرا بشأن المفاوضات بين الشرعية و”الانتقالي”

مصادر في الرياض تكشف سرا خطيرا بشأن المفاوضات بين الشرعية و”الانتقالي”

 

الأول برس – خاص:

 

كشفت مصادر سياسية يمنية في الرياض عن سر خطير بشأن المفاوضات الجارية غير المباشرة بين الشرعية وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، واسباب تعليقها، بعد التوافق المحرز.

 

وقالت المصادر: إن رئيس البرلمان وعدد من قيادات الشرعية خالطوا مصابا بفايروس كورونا، ووجهت السلطات في السعودية بحجزهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما حتى يتم التأكد من سلامتهم.

 

في السياق أكد المغرد اليمني علي النسي في تغريده على حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء: إن “المفاوضات غير المباشرة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد تم تعليقها”.

 

وأضاف النسي: “تعليق المشاورات بين الحكومة والانتقالي بحجه إصابة رئيس مجلس النواب ونائبه بفيروس كورونا في الرياض”. ما يؤكد أنباء “مخالطة قيادات في الشرعية مصابا بفايروس كورونا.

 

مصادر إعلامية محلية كشفت في وقت سابق عن “مخالطة أحد موظفي سكرتارية البرلمان عددا من القيادات بينهم نائب الرئيس علي محسن وهيئة رئاسة مجلس النواب ومستشاري رئيس الجمهورية”.

 

وأكد مصدر في رئاسة مجلس النواب في بلاغ ايضاح أن “أحد الموظفين في سكرتارية هيئة رئاسة مجلس النواب،أصيب بفيروس كورونا دون ان يعلم، حتى شعر بأعراض المرض واثبت الفحص اصابته”.

 

توضيح رئاسة مجلس النواب أوضح أن “المصاب خالط خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الأخير، والتي قابلت بدورها سفراء والمبعوث الاممي، وقيادات الانتقالي ونائب الرئيس ومستشاريه ورئيس الوزراء”.

 

وكانت مصادر في الرياض، أكدت الاثنين، توصل المفاوضات إلى توافق على اعادة تكليف معين عبدالملك رئيسا للوزراء، وتسمية المؤتمري سابقا، عضو هيئة رئاسة الانتقالي أحمد حامد لملس محافظا لعدن.

 

وقالت: “كما تم الاتفاق على إعادة أموال البنك المركزي 64 مليار التي نهبها المجلس الانتقالي، وعودة سلطات الحكومة الشرعية إلى محافظة ارخبيل سقطرى وإعادة الأوضاع كما كانت عليه قبل الانقلاب”.

 

موضحة أن “نقاط الخلاف المتبقية، هي توزيع الوزارات والبعثات الدبلوماسية على الطرفين، حيث يرفض الانتقالي المضي في استكمال اتفاق الرياض حتى يعرف حصته من الوزارت والسفارات اليمنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى