أخبار اليمن

“الانتقالي” يقابل رفض الرئيس هادي الاملاءات الاماراتية بتصعيد هجماته في أبين (تفاصيل)

“الانتقالي” يقابل رفض الرئيس هادي الاملاءات الاماراتية بتصعيد هجماته في أبين

 

 

الأول برس – خاص:

قابل ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” رفض الرئيس هادي الاستجابة للضغوط الاماراتية السعودية الهادفة لفرض تعيين رئيس للحكومة ومحافظ لعدن ومدير لأمنها موالين لأبوظبي، بتصعيد عسكري في ابين.

 

وأكدت مصادر محلية في محافظة ابين تجدد المواجهات بين قوات الجيش ومليشيا “الانتقالي” اليوم، وقالت: إن “”تبادلا كثيفا للقصف المدفعي استمر خلال الساعات الماضية على طول جبهات القتال في الطرية والشيخ سالم”.

 

مصادر عسكرية تابعة لقوات الجيش، أوضحت أن “مسلحي الإنتقالي أطلقوا وابلا من الرصاص على سيارة قائد اللواء 89 مشاة أثناء عودته من شقرة، ما أدى إلى إصابته وعدد من مرافقيه ونقلهم إلى مستشفى الشهيد محنف”.

 

من جانبها، تبنت مليشيا “الانتقالي” هجمات جديدة على قوات هادي في المناطق الوسطى بمحافظة ابين، وأعلنت ما يسمى “المقاومة الجنوبية” مساء السبت، تنفيذها عملية هجومية في شقرة، استهدفت قوات الجيش الوطني.

 

وقالت في بيان لها: إنها “نصبت كمينا لقائد اللواء 89 مشاه، العميد محمد علي جبر ادى إلى إصابته خلال عودته من شقرة”. مضيفة: “كما تنم تنفيذ هجوم على معسكر اللواء 115 في مديرية لودر بمحافظة أبين”.

 

تأتي هذه التطورات في وقت تحدثت مصادر قبلية عن “خلافات بين لجنة المراقبة السعودية وقوات الجيش”. مشيرة إلى أن “القوات السعودية طلبت من قوات الجيش تسليم مواقعها في منطقة الدرجاج المطلة على مدينة زنجبار”.

 

وتعد منطقة الدرجاج المطلة على مدينة زنجبار، أبرز معاقل مليشيا “الانتقالي” التابعة للامارات، وهو ما دعا قوات الجيش إلى رفض طلب اللجنة السعودية لمراقبة وقف إطلاق النار، واعتبرته “تكرارا لسيناريو سقوط سقطرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى