أخبار اليمن

الانسي يواجه الاتهامات السعودية لتجمع الإصلاح بإرسال مقاتلين إلى ليبيا (تفاصيل)

الانسي يواجه الاتهامات السعودية لتجمع الإصلاح بإرسال مقاتلين إلى ليبيا

 

 

الاول برس – خاص:

رد حزب التجمع اليمني للإصلاح على ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية من مزاعم إرسال الحزب 200 من منتسبيه للقتال في صف حكومة الوفاق، بأنها فبركات كاذبة، ومحاولات تشويه للحزب.

 

واستغرب الامين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الانسي هذه الاتهامات وقال في تصريح مقتضب لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية التي نشرت الخبر جاء إن هذه الاتهامات محاولة تشويه”.

 

أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الانسي، نفى في تصريحه المقتضب الذي أوردته الصحيفة السعودية، وجود اي منسوبين للحزب في ليبيا. وقال: إن “الإصلاح بالكاد يقوم بالمعركة الموجودة في اليمن”.

 

كما رد قيادي في تجمع الإصلاح اليمني على ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، بأنها لا تحترم المهنة وتنقل فبركات كاذبة، ولا تحترم شراكة المملكة مع الاصلاح في معركة الشرعية في اليمن.

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لتجمع الإصلاح، عدنان العديني: إن صحيفة “الشرق الأوسط” لم تحترم مهنتها، كما لم تحترم مواقف المملكة التي تتعامل مع الإصلاح وتعتبره شريك حقيقي في معركة اليمن.

 

منوها في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الخميس إلى أن الصحيفة السعودية اعتمدت على مصادر كاذبة. في الخبر الذي نشرته يوم الخميس، قبل أن تقوم بحذفه من موقعها وصفحاتها بمواقع التواصل.

ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط، السعودية، في عددها الصادر الخميس خبراً بعنوان “الاستخبارات التركية ترعى وصول عناصر من الإصلاح اليمني إلى ليبيا”، نسبته إلى مصدر مطلع في ليبيا.

الصحيفة نقلت عن المصدر المطلع المقيم في العاصمة الليبية طرابلس قوله: إن “شخصيات عديدة من حزب الإصلاح اليمني وصلت إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية”.

وزعمت أن تركيا تحاول توريط عناصر حزب الإصلاح اليمني في الأزمة الليبية. متوقعة أن مهمة مقاتلي حزب الاصلاح اليمني “ستكون مساعدة جماعة الإخوان بليبيا في السيطرة على مواقع تنفيذية أو تشريعية في الأيام المقبلة”.

 

الصحيفة السعودية مضت في خبرها المنشور الخميس، تتوقع ضمن مهام مقاتلي حزب الاصلاح اليمني في ليبيا “بناء القدرات الفكرية لقيادات وكوادر الصف الثالث والرابع بجماعة الإخوان في ليبيا للدفع بهم في الانتخابات المقبلة”.

وهو ما علق عليه نائب رئيس الدائرة الإعلامية لتجمع الإصلاح، عدنان العديني، بقوله: “تعلم الصحيفة أنها تنقل فبركات وحاولت تزيين فعلتها بالتواصل مع الأمين العام لتجمع الاصلاح، لتستر عورة الخبر الكاذب”.

 

مضيفا: “للإصلاح قضيته المرتبطة باليمن، ولن ينساق لجدل حول قضايا خارجية يراها الإصلاح خارج دائرة العمل المسموح له قانونا، فلا نجيز لأنفسنا التدخل في شؤون الدول، ولا العمل خارج حدود بلدنا مهما كانت المبررات”.

وتعمد وسائل اعلام سعودية بين حين واخر، إلى نشر أخبار وتقارير تهاجم حزب الإصلاح، أكبر المكونات السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية اليمنية والتحالف العربي، وتتهمه بالعمالة لقطر وتركيا، وتارة تتهمه بالتحالف مع الحوثيين.

من ذلك، نشر صحيفة الرياض السعودية في يونيو 2018 مقالا حذفته بعد ساعات من نشره، وصف حزب الإصلاح بأنهم “إخوان اليمن” واتهمه بما سماه “التكتيكات الخبيثة للركوب على معركة تحرير الحديدة”.

 

وفي مايو 2019، حذفت صحيفة “عكاظ” خبرا كانت قد نشرته في موقعها الإلكتروني وحسابها في “تويتر” أوردت فيه قائمة تتضمن أسماء شخصيات يمنية بين أربعين قياديا من جماعة الإخوان المسلمين وصفتهم الصحيفة بأنهم إرهابيون عالميون.

 

كما نشرت صحيفة عكاظ في 16 يونيو الماضي، تقريرا بعنوان “عكاظ تكشف : كيف يعطل جناح قطر الإخواني اتفاق الرياض” في اتهام لحزب التجمع اليمني للإصلاح، بأنه ينتمي إلى تنظيم الإخوان المسلمين ويعرقل اتفاق الرياض.

 

وتأتي هذه الاتهامات في وسائل إعلام سعودية، بدفع من الامارات التي تناصب التنظيمات السياسية الاسلامية العداء وتؤطرها جميعها في إطار تنظيم الإخوان المسلمين، وتصمها بالإرهاب والتطرف، في وقت تتهم ابوظبي بنشر وتمويل الارهاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى