أخبار اليمن

سياسي يكشف عن علاقات بين طارق عفاش وإسرائيل (تفاصيل)

سياسي يكشف عن علاقات بين طارق عفاش وإسرائيل

 

 

الأول برس – خاص:

 

كشف كاتب سياسي وصحفي يمني مشهور، عن تواصل قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” العميد طارق عفاش المدعوم إماراتيا، مع إسرائيل، على خطى “الانتقالي الجنوبي”.

 

وقال الكاتب السياسي والصحفي عبدالفتاح الحكيمي: “كان على طارق محمد عبدالله صالح عفاش تَدَبُّر علاقاته الخفية مع بعض قوى الهيمنة في البحر الأحمر بدون ضجيج ..” .

 

مضيفا: “أما أن تكون شائعة استعانة حزب الإصلاح بتركيا المدخل إلى استعانته المضادة بإسرائيل القريبة من باب المندب فلا شك أنه قد بلع الطعم”.

 

وبين نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة نائب رئيس التحرير سابقا، أن طارق عفاش صنعت منه الإمارات بطلا وهميا على حساب وتضحيات قوات “العمالقة الجنوبية” في الساحل الغربي المنتمية للتيار “السلفي”.

 

وتحت عنوان “طارق صالح .. والعمالقة وإسرائيل” قال الكاتب السياسي عبد الفتاح الحكيمي: “أعلن طارق أن قواته ستذهب لتحرير الساحل الغربي الذي حررت معظمه قوات العمالقة (سلفية ولي الأمر) قبله بسنوات”.

 

مضيفا: “لكن الإماراتيين صنعوا منه بطلاً وهمياً من طين, وسلّموه انتصارات وتضحيات العمالقة بآلاف الشباب, وافتعلوا له زعامة (قائد القوات المشتركة) التي لا يعترف له بها أحد حتى أقرب القيادات العسكرية المقربة التي خبرت طباعه عن قرب.. آخرهم عبدالملك الابيض رئيس أركان العمليات ومئات الضباط والجنود المحترمين قبله”.

 

واتهم الحكيمي طارق عفاش بمحاولة السيطرة على تعز بقوله: “فجأة نسي طارق مهمته البطولية في الساحل الغربي والحديدة وأراد مؤخراً من جديد تحرير مدينة تعز والتربة من أهلها, بينما سلم هو وعمه علي عبدالله صالح البلاد ومقدراتها وكل الجمل بما حمل في تعز وغيرها لحلفائه الحوثيين”.

 

ساخرا من طارق عفاش بقوله: “ويتمتع الولد بسلطات (ساحلية) مطلقة فيتدخل بالتعيينات المدنية والعسكرية في وزارة الداخليه ومكاتب التربية والصحة بالمخا وذوباب وبعض الحديدة”.

 

وتابع: “ولولا أن الإماراتيين تداركوا غباءه العسكري القاتل لدخلت جحافل الحوثيين المناطق المحررة في الحديدة وباب المندب والمخا وصولًا إلى ما بعد تعز بأقل الخسائر.”

 

الحكيمي أوضح أن طارق عفاش طلب من الإماراتيين التخلي عن قوات العمالقة، قائلا: “طلب طارق عفاش من الإماراتيين الاستغناء عن الوية قوات العمالقة وكأنه قادر على مواجهة الحوثيين بمفرده”.

 

وتابع: “والاماراتيون لا يستسيغون فعلاً قوات العمالقة (سلفية ولي الأمر) بحكم صدقها العقائدي غير المراوغ ومولاتها غالباً للرئيس هادي, لكنهم لا يثقون على الإطلاق بصمود قوات طارق بمفردهم ٢٤ ساعة أمام الحوثة.. أقل شيء يحمي العمالقة مؤخرة غيرهم.”

 

مضيفا: “فلا تستطيع الإمارات الاستغناء عنهم ولا يجازفون بالارتباط المقدس مع بديل (عاقر) لا ينجب غير الإخفاقات واستنزاف الأموال وإسقاط الفشل على الآخرين”.

 

وكشف عن تدخلات طارق عفاش في ازاحة قادة العمالقة الجنوبية بقوله: “ويظهر أن رباطة جأش قادة ألوية عمالقة الساحل لن تطول بعد محاولات طارق الأخيرة استبدال قائد القوات علي سالم الحسني وفرض القائد القديم أبو زرعة المحرمي (أبو العسل) ..”.

زر الذهاب إلى الأعلى