أخبار اليمن

منظمات دولية تبدأ تحريك ملف سجون الامارات في الساحل الغربي بعد استيفاء وثائقها (تفاصيل)

منظمات دولية تبدأ تحريك ملف سجون الامارات في الساحل الغربي بعد استيفاء وثائقها

 

الاول برس – خاص:

 

بدأت منظمات دولية مختصة بحقوق الإنسان تحريك ملف سجون تديرها الامارات ومليشياتها في الساحل الغربي لليمن، بعد استيفاء وثائق الملف مدعمة بصور وفيديوهات وافادات خطية لمعتقلين افلتوا من السجون السرية للإمارات في الساحل.

 

وأفاد مصدر يمني حقوقي مقيم في العاصمة لندن بأن “عددا من المنظمات الدولية وبتعاون مع منظمات محلية معنية بحماية الحريات وحقوق الإنسان ومناهضة للعنف تحركت لطرح ملف السجن السرية للإمارات في ساحل اليمن الغربي”.

 

المصدر أوضح أن “منظمات دولية حصلت على أدلة ووثائق تؤكد تورط الإمارات في بناء وإدارة معتقلات سرية في الساحل الغربي بالتعاون مع قائد ما يسمى حراس الجمهورية العميد طارق صالح وشقيقه عمار الوكيل الأسبق لجهاز الأمن القومي”.

 

وقال: “باتت منظمات دولية متخصصة في حقوق الانسان والحريات، تملك ادلة على تورط طارق وعمار عفاش في إدارة سجون سرية وأعمال تعذيب وحشيه وإعدام معتقلين في تلك السجون واغتصابات حدثت منذ مطلع العام 2019م وحتى الآن”.

 

المصدر الحقوقي اليمني أفاد بأن “عددا من الناجين من تلك السجون السرية لطارق وشقيقه عمار قدموا شهاداتهم عما يجري بداخلها من أعمال وحشية وتعذيب وحشي واغتصاب مساجين وإجبارهم على عمل أعمال منافيه للأخلاق تحت التهديد”.

 

موضحا بأن “الاعتقال خارج سلطة القانون والتعذيب بمختلف صنوفه اللفظية والبدنية والنفسية جرائم، صنفتها المنظمات الحقوقية الدولية بموجب الادلة والشهادات التي فحصتها، بأنها ترقى لجرائم حرب وتوجب محاكمة المتورطين فيها أمام محكمة العدل الدولية”.

 

وقال: “المنظمات الدولية عملت من خلال التواصل مع الناجين على توثيق شهاداتهم وجمع الأدلة والقرائن التي تثبت تورط أكثر من جهة وبمساندة من سلطات الإمارات الممول الرئيسي لتلك المعتقلات والسجون السرية التي يشرف عليها طارق وعمار عفاش”.

 

مؤكدا: “هناك شهود جدد إضيفوا لقاىمة الشهود وهم ممن عملوا معهم قبل أن يفروا من الساحل الغربي ويمتلكون أدلة ووثائق تثبت تورطهم وسيتم إضافتها لقائمة الملف الذي سيتم عرضه على المنظات الدولية المعنية في منظمة الأمم المتحدة، قريبا جدا”.

 

وتورطت الإمارات تورطت في بناء وإدارة سجون ومعتقلات سرية في عدن وبعض المحافظات الجنوبية تم الكشف عنها عبر وسائل إعلام عربية ودولية معززة بالوثائق والأدلة التي أظهرت الوجه القبيح للإمارات وإجرامها الوحشي بحق الشعب اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى