أخبار اليمن

بريطانيا تعيد ترتيب الاولويات مع “الانتقالي” على ضوء المتغيرات المحلية والإقليمية (تفاصيل)

بريطانيا تعيد ترتيب الاولويات مع “الانتقالي” على ضوء المتغيرات المحلية والإقليمية

 

 

الأول برس – خاص:

 

تمضي بريطانيا في إعادة ترتيب الاولويات التي تجمعها مع ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، دبلوماسيا عبر توجيهه بالخطوات السياسية لتحقيق اهدافه.

 

وعقد سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون الاثنين لقاء مع رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي في الرياض، كرس لبحث التطورات الأخيرة في محافظة سقطرى وابين.

 

وفقا للموقع الإلكتروني التابع للمجلس، فإن “الطرفين ناقشا فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن، من خلال اتفاق الرياض، ومعالجة التداعيات الناتجة عن الأزمة الأخيرة”.

 

وذكر الموقع تأكيد الزبيدي على الشراكة السياسية وتشكيل حكومة جديدة مناصفة مع الشرعية بموجب اتفاق الرياض، دون إيراد أي تفاصيل أخرى عن مجريات اللقاء ومادر فيه.

 

وتعثر تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعت توقيعه السعودية في نوفمبر الماضي بين الحكومة والانتقالي في اعقاب معارك عدن، جراء تعنت “الانتقالي” بإيعاز اماراتي وسعيه للسيطرة.

 

يقود “الانتقالي الجنوبي” بدعم اماراتي تمردا مسلحا على الدولة في عدن وأبين، كان آخرها سيطرته على محافظة أرخبيل سقطرى قبل عشرة أيام، بدعم اماراتي وتواطؤ سعودي.

 

ومن جهتها تضغط السعودية والامارات على الرئيس هادي لتقديم المزيد من التنازلات للانتقالي، بينها تعديل اتفاق الرياض، وفقا لمطالب “الانتقالي” بتنفيذ الشق السياسي منه أولا.

 

وحسب مصادر فإن التعديل يتضمن تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق وتأجيل الشقين الأمني والعسكري، وتسليم الانتقالي سلاحه وقواته إلى ما بعد بتشكيل حكومة شراكة مناصفة.

 

يذكر أن الزبيدي سبق أن وصف حقبة 128 عاما من الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن بأنها “حقبة شراكة”. فيما أكد السفير البريطاني “تفهم مطالب الانتقالي” ناصحا بتأجيلها.

زر الذهاب إلى الأعلى