وزير يكشف “رخاص الشرعية” المتواطئون مع الامارات في “هندسة الانقلاب” (فديو + تفاصيل)
وزير يكشف “رخاص الشرعية” المتواطئون مع الامارات في “هندسة الانقلاب”
الاول برس – خاص:
كشف وزير في الحكومة الشرعية سابقا، عن من سماهم “رخاص القيادات اليمنية” وقال أنها متواطئة مع “الامارات مهندسة الانقلاب” على الشرعية ووحدة اليمن واستقلاله، و”مستعدة لبيع اسرها مقابل المال والمنصب”.
واتهم وزير النقل اليمني المستقيل من حكومة معين عبد الملك قيادات الشرعية بالرخص والارتزاق مطالبا إياهم بالارتقاء لحجم اليمن أو الاستقالة في حال لم تستطع فعل اي شيء وترك الشعب اليمني يقرر مصيره.
وقال الوزير السابق صالح الجبواني: إن ما جرى في محافظة أرخبيل سقطرة كان تسليم واستلام بين القوات السعودية والإماراتية نتيجة لتواجد أكثر من ألف جندي من القوات السعودية على أرض جزيرة سقطرى.
مشيرا إلى أن “الانقلاب تم بتواطؤ شريكي التحالف السعودي الإماراتي” وبمساعدة ممن سماهم “المرتزقة من القيادات اليمنية التي وصل بها الرخص للمتاجرة بالأرض اليمنية في سوق النخاسة السيئة”.
واستعرض في فيديو مسجل له عددا من القضايا على الساحة اليمنية وما مصير اتفاق الرياض وما هو موقف المواطنين والشعب اليمني الموجود على الأرض الذين هم بمعزل عن ما يدور في الرياض .
مؤكدا أن الإمارات انقلبت على الدولة واستولت على عدن وعلى أساس تلك المعركة كنا نعول على السعودية بشكل قوي لاستعادة عدن وإعادة الشرعية بعد انقلاب يليشاوي قامت به الإمارات ضد الشرعية”.
واتهم التحالف بأنه “غير أهدافه من استعادة صنعاء الى دعم مليشيات ليصبح هدف التحالف مختلفا تماما عما أعلن عنه في عاصمة الحزم، وكل ما هو خارج عن الهدف الأساسي لعاصفة الحزم سيفشل وينتهي”.
الجبواني أوضح أن “القوات السعودية بعد أن تطورت الأحداث في عدن منعت الجيش الوطني من البدء من العمليات العسكرية لاستعادة عدن وزنجبار الأمر الذي أغرى المليشيات المتمردة لإعلانها لقرار الإدارة الذاتية”.
وقال إن : “الخروج عن القانون والدستور اليمني لإنشاء سلطة غير سلطة شرعية قٌوبل ببرود من قبل السعودية”. متسائلا: “لماذا تتعامل السعودية مع الأوضاع الناشئة في عدن بهذه الطريقة ؟ وهل أنتم مشتركون في هذه الطريقة؟”.
منبها إلى أن “الإمارات هي مهندس لكل ما يجري في اليمن”. وأن “الجيش الوطني قام بحملته العسكرية الجديدة رغم أنه مشغول بأكثر من جبهة لكنه مضطر لتلك الحملة والإمارات مدت ميليشياتها بأسلحة حديثة لمنع استعادة الجيش الوطني لعدن من خلال اسطول من السفن تحمل السلاح الحديث من دبابات ومدرعات وصواريخ حرارية والغام وغيرها”.
وقال: “فوجئنا قبل يومين من تسليم جزيرة سقطرة من الأيادي السعودية إلى الأيادي الإماراتية وأقول فوجئنا كونه يوجد أكثر من الف جندي سعودي في سقطرة وهؤلاء ليسوا سواح ليتم اقتحام مؤسسات الدولة وأعلام الجنوب وعلم الإمارات والسعودية وغيرها من الأعلام إلا علم اليمن وهو ما يؤكد تواطؤا مشتركا في تسليم المحافظة للإمارات”.
موجها التساؤل للسعودية بقوله: لماذا تتآمرون على الشرعية ؟ ولماذا تسلمون أراضي اليمن للإمارات ؟ مضيفا: هذا انحراف عن أهداف التحالف وبات وجودكم في الأراضي اليمنية غير شرعي ولا بد أن يجابه وجودكم بالسلاح وبموقف حازم من قبل أبناء الشعب اليمني”.
واستغرب من القيادات المتواجدة في الرياض، متسائلا: أين ضمائركم وعيب على وجوهكم كل ما يجري في اليمن وأنتم بهذا الموقف المتخاذل .
وأكد أن “تلك القوات التابعة للتحالف لم تأت لنصرة اليمنيين بل جاءت لتدمير اليمن وتدمير الدولة اليمنية مضيفا بأن ذلك عيب عليهم وأنهم لن يستمروا في ذلك الدور مهما بلغت الأوضاع من سوء على أثر الأزمة الإنسانية والأوبئة إلا أن الشعب اليمني لن يركع وسيستمر في المقاومة ونحن في اليمن مجربين الحروب والصراعات وأنتم جدد على هذا الميدان وستغرقون فيه”.
مطالبا التحالف بـ “الالتزام بعاصفة الحزم واستعادة الشرعية و أن خروج التحالف عن أهدافه فهذا أمر مرفوض وحان الوقت لأن تأخذوا أنفسكم وترحلوا عن اليمن وسنجد طريق ومن عزيمتنا ومن دمائنا ما نصد به هذا الزحف الميليشياوي على اليمن ولا نحتاج دعم محمول بالذل والرخص”.
واتهم رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني بـ “الرخص”، وقال: إنه “يطمع في الوصول لمنصب رئيس الجمهورية وهو مستعد للتنازل وبيع بيته وأسرته من اجل الوصول لهذا المنصب واصفا ذلك بقوله هؤلاء الرخاص من أوصلونا إلى هذه الدرجة من السوء”.
الجبواني اتهم رئيس الوزراء معين عبد الملك بأنه “متواطئ بجلسات السمر والشيشة مع الإماراتيين في جدة أثناء المفاوضات والتحاور” نازعا اللثام عن “فضيحة كشفت عن رئيس الوزراء الحقيقي لليمن وهو السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بعد مفاجآت رئيس الوزراء وحكومته أثناء اجتماع لهم عبر الشاشات بإعلان السفير السعودي آل جابر عن اتفاق بين الشرعية وميليشيا الانتقالي لوقف اطلاق النار واجتماع في العاصمة الرياض”.
وتساءل من رئيس الوزراء معين عبد الملك أو السفير السعودي آل جابر”. وقال: نحن موجودون هنا على أرضنا ولن نسلم أرضنا للإمارات وعلى محمد بن زايد أن يدرك بأن ذرة تراب من تراب اليمن تساوي قصوره وعرشه فاليمن أعز وأغلى واقوى من أن تتعاملوا معه بهذا الشكل”.
مضيفا: للأسف صحيح وجدتم مرتزقة وهؤلاء ما يفعلوه سيحاسبون عليه وهم يعرضون سقطرة فمن يكون هؤلاء وهم يعرضون أرض اليمن في سوق النخاسة الرخيص لكن اليمن ليس كبارية في دبي.
وتابع: على السعودية أن تعيد تقييمها للأمور إن أردت جيرة طيبة مع اليمن وتبنى علاقات طيبة مع اليمن في المستقبل باعتبارنا أشقائنا وبيننا حدود ومصالح وأشياء كثيرة مشتركة وأما إن ظلت السعودية على ما هي عليه اليوم وانساقت وراء الإمارات إل3ى النقطة الأخيرة سيكون لليمنيين شأن آخر إزاء التواجد السعودي في اليمن”.
مطالبا “القيادات المتواجدة في الرياض بالارتقاء فإن لم يكن لديهم القدرة على ذلك فعليهم تقديم استقالتهم واتركوا الشعب اليمني سيقرر مصيره بنفسه ونحن هنا نواجه كل الشرور التي خرجت بها الإمارات ونحن موجودون على الأرض ومصممون على مواجهة هذا المشروع الخبيث الذي يستهدف اليمن ووحدتها واستقلالها ولا حل إلا بدولة اتحادية من ستة أقاليم ونحن عازمون التصدي له حتى آخر قطرة من دمائنا”.
وقال: “التحالف الذي يطعننا من الخلف في الظهر لا نريده وإن مضت السعودية في توجهها سيكون لنا توجهات كثيرة وللشعب اليمني في صد ذلك التوجه وطالب الشعب اليمني بالثبات والصمود ضد هذا التحالف الغادر والنصر هو القادم لا محالة”.
وزير النقل صالح الجبواني : أقول لمحمد بن زايد سيدافع عن اليمن ثلاثون مليونا .. ذرة من اليمن تساوي كل قصورك وعرشك وملكك .
اليمن ليس كباريه في دبي !#سود_الله_وجه_الخيانه pic.twitter.com/6hTeTREAZv
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 26, 2020