أخبار اليمن

الرويشان يكشف اهدافا خفية لـ “اتفاق الرياض” ويدعو إلى اسقاطه

الرويشان يكشف اهدافا خفية لـ “اتفاق الرياض” ويدعو إلى اسقاطه

 

الأول برس – خاص:

دعا وزير الثقافة اليمني الاسبق، السياسي والأديب خالد الرويشان، إلى اسقاط “اتفاق الرياض”، بكشفه عن الأهداف غير المعلنة منه، وما تحقق منها، في مقابل تعذر تنفيذ بنود الاتفاق وأهدافه المعلنة حتى اليوم.

جاء هذا في منشور للوزير السابق خالد عبدالله الرويشان على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، قال فيه: إن “الهدف السري من اتفاق الرياض هو إضفاء الشرعية الدولية والعربية للمجلس الانتقالي لتقسيم اليمن”.

 

ونوه بأن الاتفاق الذي رعته السعودية في نوفمبر الماضي عقب اجتياح مليشيا “الانتقالي” العاصمة المؤقتة عدن بدعم اماراتي مباشر؛ تم “في حضور الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول مجلس الأمن الخمس الدائمة”.

 

مُضيفا:”تم توقيع الاتفاقية في القاعة الضخمة الفخمة الزرقاء الموشاة بالذهب أمام العالم كله. السياسي اليمني الأغبر يثيره الأزرق الموشى بالذهب! يبهره ويلجم لسانه، تماماً مثل إثارة الأحمر القاني لثيران حلبات المصارعة”.

 

الرويشان أشار إلى تبعات اتفاق الرياض، منذ توقيعه بهذا الحضور الاقليمي والدولي، وتعميده الاعتراف بما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” طرفا في الصراع موازيا لطرف الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة اليمنية.

 

وقال: إن “طابور السفراء أمام قصر الزبيدي الفخم في الرياض، بينما الرئيس هادي محاصرٌ بنفسه واكتئابه في زاويةٍ ما .. في قصرٍ ما .. لم يعد يتذكر عنوانه أحد”. مؤكدًا أن “هذا هو هدف اتفاقية الرياض.. بالضبط”.

 

مُضيفا: “لم يتحقق بندٌ واحد من بنود الاتفاقية حتى الآن”. وأردف: “الذي تحقق اليوم بنجاح هو طوابير سفراء العالم لمقابلة قائد المجلس الانتقالي الانفصالي المقيم في قلب الرياض في إشارة منه إلى عيدروس الزبيدي”.

 

وخلص وزير الثقافة اليمني سابقا، الاديب والسياسي خالد عبدالله الرويشان، في منشوره المثير للجدل، إلى القول: إن ” الهدف غير المعلن من الاتفاقية قد تحقق بالفعل، بينما لم يتحقق أي بندٍ مكتوبٍ فيها ومعلن”.

 

يأتي تعليق الرويشان اللاذع، على اتفاق الرياض، بالتزامن مع تنامي حالة السخط الشعبي الواسع وردود اليمنيين الناقمة من التحالف السعودي الإماراتي في اليمن عقب دعمه انقلاب مليشيا الانتقالي في سقطرى.

 

وهو الامر الذي يدعو سياسيين من مختلف التيارات السياسية اليمنية، إلى المطالبة بإلغاء اتفاق الرياض، بوصفه اتفاقا يشرعن مليشيا تابعة للإمارات وتحمل اجندة اجرامية تخريبية وتمزيقيه للدولة اليمنية ووحدة اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى