أخبار اليمن

وساطة قبلية تتسلم منزل العواضي وبعض اقاربه الاسرى وتكشف عن مصير ابنه (صور+ تفاصيل)

وساطة قبلية تتسلم منزل العواضي وبعض اقاربه الاسرى وتكشف عن مصير ابنه

 

 

الأول برس – خاص:

 

تسلمت لجنة وساطة قبلية منزل الشيخ ياسر العواضي في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء من الحوثيين بعد ساعات قليلة من اقتحامهم له وسيطرتهم عليه، ونجحت في الافراج عن بعض الاسرى من أقاربه.

 

وقالت المصادر: إن “وساطة مكونة من الشيخ مروان الرقابي المصعبي والشيخ عبدالولي الهياشي والشيخ عبدالله ادريس استلمت منزل ياسر العواضي من قوات الحوثي، وعددا من أقاربه الاسرى بينهم شقيقه محمد”.

 

وأعلنت السلطة المحلية التابعة لمليشيا الحوثي في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء انتهاء الاعمال القتالية في المديرية مع قوات الشيخ ياسر العواضي وسيطرتها على كامل المديرية، وكشفت عن لجنة وساطة قبلية بشأن الاسرى.

 

ونشرت ما تسمى بالسلطة المحلية للانقلابيين في ردمان بيانا قالت فيه: إنه “بفضل الله تعالى وجهود العقلاء والمخلصين من أبناء محافظة البيضاء، نؤكد تصدينا بالعملاء والمرتزقة حد وصفها للشيخ ياسر العواضي ومقاتليه.

 

البيان، وجه اتهامات للعواضي، قائلا: “إن المديرية شهدت أعمالا تخريبية وعدوانية أقدم عليها المدعو ياسر العواضي مع مرتزقة وتكفيريين جيء بهم من خارج المديرية والمحافظة واستقدامه السلاح بدعم من دول العدوان (التحالف)”.

 

وأكد أنه “تم إعادة الأمن والأمان إلى ربوع مديرية ردمان” حد زعمها. شاكر من سمتهم “الحكماء من مشائخ ووجاهات المديرية وأبناء المحافظة قاطبة الذين كان لهم الدور المسؤول والفاعل في سرعة حسم الموقف بما يضمن استقرار المحافظة”.

 

السلطة المحلية التابعة للحوثيين في مديرية ردمان زغمت أن المعارك مع الشيخ ياسر العواضي “جنبت المديرية شر ما كان يسعى إليه المخربون والعملاء من زعزعة للأمن وإقلال للسكينة العامة” وفقا لما أورده البيان.

 

وأدعت أن “البيضاء محافظةٌ لن تقبل أو تتقبل أي خيانة، وكانت وستبقى تخوض إلى جانب باقي الشعب اليمني معركة الحرية والكرامة والاستقلال” في إشارة إلى المقاومة التي تحظى بدعم التحالف في بعض مناطق البيضاء.

 

داعية “جميع المواطنين في ردمان إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يكونوا دائما محل الاستجابة لنداء الواجب الديني والدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الظالم” حد وصفها.

 

وسيطر الحوثيون الجمعة، في عملية عسكرية استغرقت 36 ساعة، على مديرية “ردمان” شمال شرق محافظة البيضاء، رغم احتشاد عدد المقاتلين يتبعون الشيخ ياسر العواضي، في المديرية لمواجهة مسلحي الجماعة.

 

مصدر محلي وصفته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بأنه “مسؤول”، قال: إن “وحدات عسكرية تابعة للحوثي شنت خلال الساعات الماضية هجمات مكثفة ومن عدة محاور على مديرية ردمان شرقي محافظة البيضاء”.

 

وأكد المصدر في وقت سابق الجمعة، أن “الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مركز المديرية وعلى منزل الزعيم القبلي ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام وعضو البرلمان اليمني”.

 

موضحا أن “مقاتلين قبليين يتزعمهم العواضي كانوا يتمركزون في مناطق واسعة من المديرية إلا أن الحوثيين شنوا هجمات مكثفة وسيطروا على مركز المديرية ومناطق المديرية بالكامل بما فيها منطقة آل عواض”.

 

وفقا للوكالة الصينية، فإن مصدرا أمنيا قال: إن “المواجهات خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، وخسائر مادية”، وأضاف: “قتل 13 مقاتلا قبليا وأصيب 28، وسقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين”.

 

وفي السياق، أكد مصدر مقرب من الزعيم القبلي ياسر العواضي لوكالة أنباء (شينخوا) “سيطرة الحوثيين على مركز المديرية ومعظم مناطق المديرية بما في ذلك منطقة آل عوض حيث يقع منزل العواضي”.

 

المصدر المقرب من الشيخ ياسر العواضي، أكد أيضاً لوكالة الأنباء الصينية “تعرض رامي، نجل ياسر العواضي للأسر من قبل الحوثيين، عقب إصابته في المواجهات قرب منزلهم في منطقة آل عوض”.

 

وقال: “كما تعرض محمد، الشقيق الأكبر لياسر العواضي للأسر أيضا من جانب الحوثيين أثناء المواجهات”، ومحمد العواضي هو شخصية قبلية معروفة ويشغل منصب مدير عام مديرية ردمان.

 

من جانبها، علقت الحكومة على لسان قال وزير الاعلام معمر الأرياني، الخميس بأن “معركة قبائل وأبناء محافظة البيضاء ضد الميليشيا الحوثية ليست معركة خاصة بمحافظة البيضاء بل معركة كل اليمنيين”.

 

وأكدت مصادر محلية أن طيران التحالف الذي ساند قوات العواضي بنحو 250 ضربة جوية يومي الاربعاء والخميس، “واصل تنفيذ ضربات جوية على مديريتي ردمان والسوادية، بلغ عددها يوم الجمعة 15 ضربة جوية”.

 

يذكر أن أكثر من 85% من مساحة محافظ البيضاء تخضع لسيطرة الحوثيين، وانفجر الوضع عسكريا الأربعاء، بين مقاتلي ياسر العواضي والحوثيين، بعد توتر دام شهرا ونصف على خلفية قضية الشهيدة جهاد الأصبحي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى