أخبار اليمن

صحيفة امريكية تحذر من “تجول الحوثيين في شوارع الرياض” وتضع اطارا زمنيا (تفاصيل)

صحيفة امريكية تحذر من “تجول الحوثيين في شوارع الرياض” وتضع اطارا زمنيا

 

 

الأول برس – ترجمة خاصة:

 

حذرت صحيفة أمريكية شهيرة من احتمالات مهاجمة مليشيا الحوثي الانقلابية السعودية و”التجول في شوارع الرياض”، وسردت اسبابا تجعل مثل هذا الاحتمال واردا، ووضعت إطارا زمنيا لامكانية حدوثه.

 

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها، الخميس، مقالا تحليليا مثيرا للجدل، توقعت فيه “إمكانية تجول الحوثيين في شوارع عاصمة المملكة العربية السعوية الرياض” قبل نهاية العام الجاري.

 

تحت عنوان “الحوثيون سيتجولون في شوارع الرياض قبل نهاية العام الجاري “، قالت الصحيفة الامريكية، في مقالها الافتتاحي: إن “الحوثيين استغلوا ضعف الجانب العسكري والسياسي السعودي”.

 

وأضافت: ” استطاع الحوثيون استغلال ضعف الجانب العسكري والسياسي السعودي، بعد سيطرتهم على مناطق واسعة شرق اليمن وتقدمهم باتجاه مأرب”. منوهة بالمشكلات الداخلية للنظام السعودي.

 

الصحيفة المعروفة بمهاجمتها للمملكة العربية، توقعت “إنهيار النظام السعودي لا سيما بعد الأزمات المالية والعائلية التي عصفت بالبلاد جراء سياسة الطيش التي ينتهجها الأمير الشاب  محمد بن سلمان”.

 

في المقابل، لفتت الى أن “معنويات الحوثيين في ذروتها ولن يوقفهم أي تهديد من قبل السلطات في المملكة”. وقالت: إن “الحوثيين لم يتأثروا بطول مدة الحرب التي دخلت في عامها السادس”.

 

مضيفة: “رغم تفشي الأوبئة في اليمن وارتفاع نسبة الإصابات إلا أن ذلك، لم يمنعهم من مواصلة تقدمهم بإتجاه محافظة مأرب، سيما وأنهم اصبحوا على مرمى حجر من مركز محافظة مأرب النفطية”.

 

وفي وقت سابق حملت ألمانيا النظام السعودي جانبا كبيرا من المسؤولية عما يجري في هذا البلد الذي أنهكته الحرب.

 

وقال مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة “كريستوف هيوسغن” إن السعودية تتحمل الكثير من المسؤولية عما يجري في اليمن من حرب وأزمات إنسانية.

 

في وقت تؤكد فيه المنظمات الدولية أن المنظومة الصحية في البلد انهارت وسط تفشي فيروس كورونا وأوبئة أخرى.

 

وكان الناطق بإسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي قد صرح الثلاثا الماضي أن الحوثيين مستمرون في انتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الطائرات المسيرة على أراضي المملكة.

 

يُشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت قد استهداف المملكة العربية السعودية في 28 من مارس الماضي بعدة صواريخ باليستية، أُطلقت بإتجاه منشآت اقتصادية ونفطية في العاصمة الرياض ومنطقة جازان.

 

وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” شرعت في مهاجمة المملكة بعد جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي يُعد أحد كتابها في مبنى القنصلية السعودية بالعاصمة التركية اسطنبول، وجهت فيها أصابع الاتهام إلى الأمير محمد بن سلمان .

زر الذهاب إلى الأعلى