أخبار اليمن

مستشار إعلامي لطارق عفاش يكشف عن “سلخانة” لجلود المدنيين تديرها الامارات في المخا (صورة)

مستشار إعلامي لطارق عفاش يكشف عن “سلخانة” لجلود المدنيين تديرها الامارات في المخا

 

 

الاول برس – خاص:

 

كشف مستشار إعلامي للرئيس السابق علي صالح وابن أخيه طارق عفاش حاليا، عن “سلخانة” تشي المدنيين في مدينة المخا، مفجرا جدلا واسعا لم يخل من انتقادات واتهامات ومن سخرية الناشطين.

 

ونشر رئيس موقع “نيوز يمن” الموالي للإمارات وطارق، الاعلامي نبيل الصوفي على حسابه في “توتير” صورة لمواطن انسلخ جلده جراء انقطاع الكهرباء في مدينة المخا وارتفاع درجة حرارة الصيف.

 

الصوفي أدان طارق من حيث لا يقصد، بتعليقه على الصورة: “‏هكذا جلود الناس من الحر في المخا، مدينة مزحومة بمولدات كهرباء خاصة بالتجار وبالمعسكرات، أما الناس فليس لديهم حتى من يتحدث عنهم”.

 

وتابع: “مجتمع لديه سوق ومصالح، وماحد قابل يعمل فيه حتى مشروع كهرباء تجاري”. وأردف قائلا: “موضوع الدولة، القوى اللي هنا محبوسة في تصوراتها القاصرة”. ما اعتبر ادانة مباشرة لطارق بتعذيب المدنيين.

 

التغريدة قوبلت بموجة انتقادات للوضع القائم في مدينة المخا بعد ان حولها طارق عفاش إلى قرية، وثكنة عسكرية، تضم مقر قيادة قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” المدعومة من الامارات.

 

وأكد ناشطون أن “طارق عفاش بسط سيطرته على مدينة المخا، بتمويل ودعم الإمارات وتنفيذا لأجندتها في السيطرة على سواحل اليمن، وحولها إلى مدينة اشباح”، باعتبار “أجندة الامارات استحواذية لا تنموية”.

 

الناشطون في تعليقاتهم على تغريدة الصوفي اعتبروا حال المدنيين بلا كهرباء في المخا، شاهدا على “زيف وتدليل طارق عفاش وإعلان اعلامه عن تبرعات اماراتية بمولدات واعادة توفير الكهرباء لمدينة المخا”.

 

وردا على تضمين الصوفي تغريدته محاولة ادانة للشرعية والحكومة بقوله: “والشرعية مجرد فساد فندقي”. قال الناشطون أن “معاناة المخا كغيرها من مدن شريط الساحل الغربي لليمن، سببها تمرد طارق على الشرعية”.

 

يأتي نشر صورة انسلاخ جلد مواطن في المخا جراء ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء، نافيا لما تروجه وسائل إعلام طارق عن “تبرعات امارات الخير بمولدات ومشتقات نفطية لتوفير الكهرباء لمدن الساحل الغربي”.

 

يُشار إلى أن الامارات تمول وتدعم سياسيا بسط نفوذ طارق عفاش وكيلا لسيطرتها على الساحل الغربي لليمن، وبالمثل تمول وتدعم بسط ما يسمى “الانتقالي الجنوبي” ومليشاته في جنوب اليمن للسيطرة على ساحله وموانئه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى