أخبار اليمن

وزارة الداخلية تعتزم ملاحقة “الانتقالي” قضائيا في جرائم ضد الانسانية (تفاصيل)

وزارة الداخلية تعتزم ملاحقة “الانتقالي” قضائيا في جرائم ضد الانسانية (تفاصيل)

 

 

الأول برس – خاص:

 

تعتزم وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية  ملاحقة ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته المدعومة من الامارات قضائيا في جرائم انتهاك حقوق الانسان غلى خلفية قمعه تظاهرات احتجاجية للمدنيين في عدن، الخميس.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا يدين استهداف ميليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” للمواطنين المحتجين على تدهور اوضاع العاصمة المؤقتة عدن وتردي الخدمات العامة وتفشي الأوبئة.

 

الوزارة حذرت  من “استهداف مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي للمتظاهرين العزل في محافظة عدن الذين خرجوا للتعبير عن سخطهم من تدني الأوضاع الخدمية في المدينة منذ سيطرة ميليشيا الانتقالي على مؤسسات الدولة”.

 

وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية أسفت لمقتل وجرح مواطنين في عدن برصاص مليشيا الانتقالي، وأكدت في بيانها “أن مثل هذه الجرائم بحق المدنيين لن تسقط بالتقادم”، وتوعدت بـ “ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة”.

 

وأعربت عن “بالغ أسفها لما وصلت إليه الأوضاع الأمنية والخدمية جراء تمرد ميليشيا الانتقالي وسيطرتها على المدن ومؤسسات الدولة وإسقاط العاصمة المؤقتة عدن في صورة مشابهة لانقلاب ميليشيا الحوثي بصنعاء على السلطة الشرعية”.

 

وقتلت مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة من الامارات مواطنا وجرحت أخرا واعتقلت العشرات في قمع تظاهرة احتجاجية على فشل إدارة المجلس العاصمة المؤقتة، عدن.

 

أهالي عدن في تظاهرة احتجاجية، الخميس، على فشل ادارة الانتقالي الجنوبي لشؤون العاصمة عدن واستمرار تدهور الاوضاع وتدني الخدمات العامة، لكن مليشيا الانتقالي قابلتها بالقمع.

 

وهتف المحتجون ضد “الانتقالي” واتهموه بأنه “فاسد وفاشل” وطالبوا بعودة مؤسسات الدولة لإدارة المؤسسات الحكومية وإنهاء معاناتهم جراء انقطاع مياه الشرب وطفح المجاري وتدهور القطاع الصحي.

 

أهالي عدن أكدوا استمرارهم في التظاهرات الاحتجاجية حتى “اسقاط سلطة الإنتقالي الذي يستمد قوته من الخارج لا من الشعب” حسب تعبيرهم ولافتتات رفعوها، أكدت أن “الشعب مصدر السلطة”.

 

وتضمنت لافتات كتبها المواطنون بانفسهم عبارات غاضبة منها “حكم الدبابة والرصاص ولى”، و”نحن بأمس الحاجة للدولة وللنظام والقانون والخدمات من كهرباء وماء وصحة ونظافة لا للمليشيات”.

 

يأتي قمع التظاهرات بعدما حرض رئيس عمومية الانتقالي أحمد بن بريك ضد أبناء عدن واعتبرهم “متآمرين”، وهو ما سخر منه أهالي المدينة الذين قالوا: إن “الوضع الخدمي في المدينة لم يعد يحتمل السكوت”.

 

وتواجه عدن تفشي وباء “كورونا والمكرفس وحمى الضنك والملاريا والحميات المختلفة”، التي حصدت حياة 1000 مواطن منذ مطلع مايو الجاري حسب آخر احصائية للمتوفين لمصلحة الاحوال المدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى