أخبار اليمن

وصول شحنة مالية ضخمة الى سقطرى دعما لاستكمال اسقاط المحافظة (المبلغ + تفاصيل) 

وصول شحنة مالية ضخمة الى سقطرى دعما لاستكمال اسقاط المحافظة

 

 

الأول برس – خاص:

 

كشف مسؤول حكومي عن ارسال الإمارات شحنة أموال عبر البحر إلى محافظة أرخبيل سقطرى لتمويل استكمال تنفيذ مخطط اسقاطها بأيدي مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات.

 

وقال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني: إن “الإمارات رصدت 30 مليون درهم إماراتي (8 ملايين دولار) دفعة جديدة لتمويل مساعي قوات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى”.

 

الرحبي أضاف في تغريدة على “تويتر” قائلا: إن “قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن وبحوزته 30 مليون درهم، ويتعلق الأمر -حسب المتحدث نفسه- بقائد كتيبة السواحل العقيد محمد أحمد علي فعرهي”.

 

وفقا لمستشار وزير الإعلام فإن “الأموال التي جلبها العقيد فعرهي “مخصصة لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاة بحري في سقطرى، والذي سيطر عليه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا”.

 

وأكد الرحبي أن “عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت الاثنين تزامنا مع بدء تحضيرات قوات المجلس الانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، عقب انسحاب القوات السعودية من مواقعها في المدينة”.

 

وتمول الامارات تنفيذ محاولات سيطرة على مرافق حكومية وعمليات تمرد لقوات حكومية في سقطرى بين حين وآخر، بهدف اسقاط واحكام نفوذها على المحافظة، ذات الاهمية الاستراتيجية، للملاحة التجارية والعسكرية.

 

الامر الذي لم يعد سرا، وفق موقع “لوبلوج” الأمريكي، الذي أكد إن “الإمارات تدعم انفصال اليمن وتسعى لتثبيت أقدامها في باب المندب”، معتبرا أن “تصعيد الإمارات في جزيرة أرخبيل سقطرى يعكس الانقسام الخليجي بين الرياض وأبوظبي”.

 

وأضاف الموقع المتخصص في التحقيق والتحليل السياسي: إن “جزيرة سقطرى التي ظلت آمنة وفي منأى عن الفوضى العنيفة التي ابتليت بها البلاد منذ عام 2014، أصبحت مصدر خلاف بين القوى المختلفة التي تكافح لتأكيد نفوذها على الجزر من قبل الإمارات”.

زر الذهاب إلى الأعلى