أخبار الجنوبأخبار اليمن

هام .. الامارت تواصل تفكيك قوات الشرعية في سقطرى وتمويل تمردات باتجاه تفجير الحرب (فيديو)

الامارت تواصل تفكيك قوات الشرعية في سقطرى وتمويل تمردات عسكرية باتجاه تفجير الحرب

 

الأول برس – خاص:

 

تتجه الإمارات نحو تفجير الموقف عسكريا في محافظة أرخبيل سقطرى عبر تفكيك قوات الشرعية ودعمها تمردات عسكرية متلاحقة واستقطابها كتائب عسكرية لصالح مليشيا الانتقالي الجنوبي.

 

وشهد المحافظة، السبت، تمردا عسكريا جديدا، أعلنته كتيبة أخرى في اللواء الأول مشاه بحري، بانضمامها إلى مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا في أرخبيل سقطرى.

 

التمرد العسكري الجديد، المدعوم إماراتيا، يتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني تحرير مطار سقطرى ومناطق أخرى في الجزيرة، كانت سيطرت عليها مليشيا الانتقالي الجنوبي قبل أيام.

 

وسجلت كتيبة وحدات رئاسة اللواء الأول مشاه بحري، في مقطع فيديو، جرى تداوله السبت، إعلانها بيان التمرد على الشرعية والانضمام إلى مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم إماراتي.

 

الكتيبة المتمردة، ومعظم افرادها من الموالين للانتقالي الجنوبي ودعواته الشطرية الانفصالية، هددت في البيان بما سمته “الرد بكل الإمكانيات المتاحة لديها في حالة الاعتداء عليها”.

 

يُعد التمرد الجديد، الرابع على التوالي في اللواء الأول مشاه بحري، بعد أول تمرد داخل اللواء نفذته الكتيبة الثالثة وكتيبة حرس السواحل في فبراير الماضي، ثم ثلاث كتائب أخرى، الثلاثاء الفائت.

 

وأعلنت كتائب قطاع نوجد والدبابات والدفاع الجوي في اللواء الأول مشاه بحري، الثلاثاء الماضي، بقيادة ناصر قيس تمردها على الشرعية، وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي وانضمامها لمليشياته.

 

الانتقالي الجنوبي، أعلن دعمه للتمرد، على لسان عضو هيئة رئاسة المجلس سالم ثابت العولقي الذي رحب بـ “انضمام قوات اللواء الأول مشاة بحري بجزيرة سقطرى للقوات الجنوبية” ووصفه بأنه موقف وطني”.

 

وأوضح مصدر مسؤول في سقطرى بأن “الهدف من تمرد الكتائب الثلاث المتمردة نسف اتفاق الرياض، وتفجير الموقف عسكريا، للانقلاب على السلطة الشرعية في سقطرى المناوئة للإمارات.

 

يُشار إلى أن إعلان تمرد الكتائب الثلاث جاء بعد يومين على استعادة القوات الحكومية معسكر القوات الخاصة وتحريره من مليشيا المجلس الانتقالي، وبعد أيام على محاولة اغتيال محافظ سقطرى.

 

وأكدت مصادر أن “السلطة المحلية لمحافظة سقطرى بقيادة المحافظ رمزي محروس تتمسك بمواقفها الثابتة والمعلن في التعامل بحزم مع أي تمردات على الشرعية في المحافظة، كما فعلت مع التمرد الاول.

 

لكن الامارات تصر عبر مندوبها خلفان المزروعي، على تمويل حركات التمرد في سقطرى بعد رفض سلطات المحافظة الخضوع لأوامره، بهدف تفجير الوضع عسكريا والانقلاب على شرعية الرئيس هادي وحكومته.

 

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

 

زر الذهاب إلى الأعلى