مارب الآن .. الجيش يتصدى لأكبر هجوم حوثي انتحاري على المدينة من جهة الغرب ويناور بانسحابات تكتيكية لامتصاص الهجوم (تفاصيل حصرية)
الجيش يتصدى لأكبر هجوم حوثي انتحاري على مدينة مارب من جهة الغرب ويناور بانسحابات تكتيكية لامتصاص الهجوم (تفاصيل حصرية)
الأول برس – خاص:
تصدى الجيش الوطني اليوم الجمعة، لهجوم حوثي انتحاري هو الأكبر والأوسع على الجهة الغربية لمدينة مارب، وكبدها خسائر بشرية ومادية كبيرة قبل أن يناور بانسحابات تكتيكية لإمتصاص كثافة الهجوم الانتحاري.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن “مليشيات الحوثي شنت اليوم الجمعة هجوما انتحاريا على جبهتي المخدرة وهيلان في محاولة منها لإسقاط الخطوط الدفاعية لمدينة مأرب من الجهة الغربية للمدينة”.
المصادر لفتت إلى أن “مليشيات الحوثي أوقفت هجماتها على المدينة من الجهة الشمالية المحاددة لمحافظة الجوف، بعد أن واجهت صعوبات أمام كثافة انتشار قوات الجيش الوطني، وتحولت للجهة الغربية”.
وأفادت إن: “هجوم مليشيات الحوثي اليوم هو الأعنف والأكبر من نوعه على نجد العتق والمخدرة وهيلان وصرواح، لكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استطاعوا صد الهجوم الذي استمر لساعات”.
وفقا للمصادر فإن “القوات الحكومية كبدت مليشيا الحوثي عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية أخرى في مواقع لكنها لجأت إلى المناورة والانسحاب تكتيكيا لامتصاص كثافة الهجوم الحوثي الانتحاري”.
وقالت: “الهجوم الحوثي انتحاري بكل المقاييس ويعد الأكبر والأول من نوعه من حيث الأعداد البشرية وتوقيت الهجوم وانتحاريته”. مضيفة: “امتصاص مثل هذا الهجوم يستدعي عسكريا الانسحاب تكتيكيا”.
المصادر نوهت إلى أن “الجيش الوطني يواجه ضغطا كبيرا بعد الانتكاسات الكبيرة في الجوف بفعل خيانات عناصر مدسوسة من الامارات في قيادة وصفوف الجيش، وهذا بات مكشوفا ومعلوما للجميع”.
يُشار إلى أن مليشيا الحوثي دفعت السبت الفائت بتعزيزات ضخمة استطاعت اقتحام معسكر اللبنات الاستراتجي ومناطق المرازيق والفرايد في الجوف، جراء انسحاب قوات لواء التوحيد الموالية قيادته للإمارات”.
وقد تداولت وسائل إعلامية أنباء عن استدعاء التحالف بقيادة السعودية قائد لواء التوحيد الموالي للإمارات العميد رداد الهاشمي للتحقيق معه في ملابسات سحب قواته من معسكر اللبنات الاستراتيجي في الجوف.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا