أخبار اليمن

عاجل ومؤسف.. أنباء عن وقوع قوات من الجيش الوطني في كمين بجبال هيلان ومصادر تكشف عن “تأمر أكبر” ضد الجيش والشرعية في مارب (حصري)

عاجل ومؤسف.. أنباء عن وقوع قوات من الجيش الوطني في كمين بجبال هيلان ومصادر تكشف عن “تأمر أكبر” ضد الجيش والشرعية في مارب (حصري)

 

الأول برس – خاص:

 

وردت أنباء أولية عن وقوع مجاميع من قوات الجيش الوطني في كمين محكم في المناطق التي تقدمت فيها بجبال هيلان غربي مدينة مارب، بالتزامن مع تسريب مصادر في الاستخبارات العسكرية تفاصيل “مخطط تأمري كبير جدا يُحاك ضد الشرعية والجيش الوطني في مأرب”.

 

وقالت مصادر ميدانية: إن “عشرات وربما مئات الجنود وقعوا بين شهيد وجريح وأسير، في كمين نصبته مسبقا مليشيات الحوثي في جبال هيلان، قبل أن تنسحب من الأجزاء التي تقدمت فيها قوات الجيش الوطني الاربعاء”. مشيرة إلى “تكتم طبيعي” عن التفاصيل لدواع عسكرية ومعنوية.

 

بالتزامن، سربت مصادر في الاستخبارات العسكرية تفاصيل خطيرة عما سمته “مخططا تآمريا ضد الجيش الوطني والشرعية” في مارب، جرى اقراره في اجتماع حوثي اماراتي مؤتمري (عفاشي) عبر دوائر الكترونية، وبدأ تنفيذه بمباركة سعودية، يستهدف تصفية الجيش الوطني واسقاط مأرب.

 

وقالت المصادر: إن “اجتماعا سريا عقد مطلع الاسبوع الجاري بتنسيق إيراني عبر دوائر الكترونية مغلقة بين قيادات حوثية واخرى اماراتية وضم قيادت عسكرية في حزب المؤتمر الموالي لأبوظبي كطارق عفاش وصغير بن عزيز”.

 

المصادر أفادت أن “الاجتماع استمر لأربع ساعات وكرس لمناقشة سبل اقتحام الحوثيين لمدينة مأرب مع ضمان القضاء على قيادات حزب الاصلاح ومقاتليه وليس مجرد السيطرة على مارب فحسب كشرط إماراتي”. حد تأكيدها.

 

وقالت: “الجانب الإماراتي الذي حضر الاجتماع أبلغ الحوثيين وجناح حزب المؤتمر الموالي له بموقف السعودية المبارك للخطوة، مبيناً أن المملكة شددت على ضرورة اقتحام مدينة مأرب والقبض على قيادات الإخوان في المدنية في اسرع وقت ممكن”.

 

وفقا للمصادر الاستخباراتية، فإن “الجانب الاماراتي طلب تشتيت قوات الجيش الحكومية” بزعم أنها تتبع من تسميهم ابوظبي “الإخوان”، و”سرعة قطع الطريق أمام مخطط الإخوان القذر الذي تحيكه الدوحة وأنقره ضد التحالف في اليمن”.

 

ونوهت إلى أن “تنفيذ المخطط بدأ بسعي المليشيات الحوثية إلى فتح جبهات عدة حول مدينة مارب، بغية تشتيت قوات الجيش الوطني واستدراجها بعيدا عن مدينة مارب، تمهيدا للانقضاض عليها واقتحامها بمعاونة عناصر وخلايا نائمة تتبع صغير بن عزيز”.

 

وقالت: “التقدم العسكري الذي حققه أبطال الجيش الوطني في مناطق بهيلان تم بتنسيق حوثي اماراتي عفاشي، لاستدراج أكبر عدد من قوات الجيش الوطني، وسحبها من مناطق تمركزها حول مدنية مأرب إلى اتجاهات آخرى ومناطق بعيدة، وهذا ما بدأ بالفعل”.

 

المصادر أضافت: “استدراج قوات الجيش الوطني، سيتيح الفرصة أمام مليشيا الحوثي لإقتحام المدينة من الخارج ومن محاور مختلفة وتسهيل مهمة مرتزقة وخلايا الإمارات لإسقاط مركز المحافظة من الداخل تحت مبرر انقلاب القبائل على الشرعية والتحالف”.

وحذرت قيادات الجيش الوطني من “مغبة الانجرار خلف ما تبدو في ظاهرها انتصارات فيما هي استدراجات محكمة، ستكون الشرعية وقوات الجيش الوطني من اكبر المتضررين منها في حالة استمرت في الإنسياق وراء هذا المخطط التآمري الأكبر على الشرعية”.

 

تتطابق هذه المعلومات مع ما أوضحه مصدر عسكري في المنطقة الثالثة لـ “الأول برس” بشأن حقيقة المعارك الدائرة الآن في الجوف ومارب، ومتغيرات خطة مليشيا الحوثي. مؤكدا أن “الوضع لا يزال تحت السيطرة رغم كثافة وضغط هجمات مليشيا الحوثي وتعدد مسارات زحوفاتها”.

 

المصدر قال: إن “مليشيا الحوثي غير خطتها وتكتيكها القتالي الذي يستهدف في المقام الاول مدنية مارب من الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة الجوف، وذلك بعد أن واجهت صعوبات أمام كثافة انتشار مقاتلي الجيش الوطني على أطراف المدينة من جهة محافظة الجوف”.

 

وأفاد بأن “الجيش الوطني يواجه ضغطا كبيرا بعد الانتكاسات الكبيرة في الجوف بفعل الخيانات”. وقال: “المليشيات الحوثية تنوي الان تشتيت قوات الجيش الوطني بفتح جبهات عدة وتحقيق نصر وهمي في مناطق عسكرية ميتة لا قيمة لها من الناحية العسكرية الاستراتيجية”.

 

مُضيفا: “حاولت مليشيات الحوثي التقدم في كل من السهيل والفرع والمشجح وهيلان، وتصدى الجيش الوطني لزحف المليشيا في كل من العطيف والعروق”. مضيفا: “كما نشرت المليشيات مجاميع لها باتجاه مديرية رغوان، وتوغلت في مديرية مدغل بخيانة من الداخل، مع الأسف”.

 

وتأتي هذه المعلومات المسربة عن “المخطط” ومؤشرات بدء تنفيذه، متزامنة مع سلسلة خيانات متلاحقة من عناصر مدسوسة في قيادة وصفوف الجيش الوطني، تسببت في الانتكاسات المتسارعة خلال الشهر الماضي في محافظة الجوف وفي جبهات كوفل وصرواح في مارب.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى