أخبار اليمن

هام ومريب .. صواريخ الحوثيين تقصف معسكر تداوين في مارب للمرة الثانية وسط غياب لافت لمنظومات باتريوت الدفاعية واتهامات لقائد عسكري بالتواطؤ ( تفاصيل خاصة)

صواريخ الحوثيين تقصف معسكر تداوين في مارب للمرة الثانية وسط غياب لافت لمنظومات باتريوت الدفاعية واتهامات لقائد عسكري بالتواطؤ ( تفاصيل خاصة)

 

الأول برس – خاص:

 

هزت انفجارات مدوية مدينة مارب منتصف ليل الجمعة، بقصف صاروخي باليستي حوثي، هو الثاني على التوالي خلال أقل من اسبوعين، وسط غياب لافت لمنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية، واتهامات لقائد عسكري مندس في الجيش الوطني بالتواطؤ مع الحوثيين.

 

وقالت مصادر محلية في مدينة مارب إن انفجارات مدوية هزت المدينة بعد منتصف ليل الجمعة، تبين أن مصدرها معسكر تداوين، بعد سقوط صواريخ حوثية باليستية على المعسكر. مضيفة : استمر اشتعال النيران وتصاعد السنة اللهب والدخان لساعات مع انفجارات متقطعة”.

 

المصادر نوهت أن “قصف معسكر تداوين جاء بعد الانتهاء من تفريغ عشرات الشاحنات، التي يرجح أنها كانت تحمل أسلحة”. وقالت: “بقي موقع القصف مشتعلا لساعات ويدوي باصوات انفجارات متقطعة، لكميات الذخائر المتنوعة التي استهدفها القصف الصاروخي الحوثي”.

 

وتناقلت وسائل ومواقع إعلامية أنباء عن “سقوط قتلى وجرحى بينهم ضباط سعوديين بصاروخ باليستي استهدف اجتماعا مشتركا في معسكر تداوين بمارب وقيام المروحيات العسكرية بإجلاء من بقي داخل المعسكر وحاصرته ألسنة النار”. لكننا لم نستطع التحقق رسميا من هذه الانباء.

 

وفقا لهذه المصادر الإعلامية فإن “الانفجارات ناجمة عن صواريخ باليستية أطلقتها مليشيا الحوثي استهدفت المعسكر، اثناء عقد اجتماع مشترك لقيادات التحالف وقوات الشرعية، واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم ضباط برتب رفيعة، يمنيون وسعوديون، أجلتهم مروحيات عسكرية”.

 

وتزامن القصف الصاروخي الحوثي مع الانتهاء من تفريغ شحنة أسلحة وذخائر كبيرة وصلت اليوم من السعودية، وتم تسليمها لقوات الشرعية. ما دعا مصادر عسكرية إلى ترجيح “قيام قيادات عسكرية مندسة في صفوف قوات الشرعية بتزويد المليشيا الحوثية بالمعلومات الاستخباراتية”.

 

المصادر العسكرية اتهمت بصورة مباشرة “الفريق صغير حمود بن عزيز، الذي دفعت به الإمارات لرئاسة هيئة الأركان العامة، وتتابعت بعد تعيينه الانتكاسات والاختراقات الحوثية في مختلف الجبهات”. مضيفة: “لقد تقصلت صلاحيات وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي منذ تعيين ابن عزيز”.

 

وأضافت: “وصول الأسلحة السعودية الى معسكر تداوين لا أحد يعلم به سوى ثمانية أو تسعة من قيادات الجيش الوطني بينها الفريق صغير بن عزيز، فكيف استطاعت مليشيا الحوثي معرفة وصولها وتحديد موقعها وتوقيت قصفها بالصواريخ الباليستية فور الانتهاء من تفريغها في المعسكر”.

 

المصادر أشارت إلى “غياب لافت ومريب لدور منظومات باتريوت الدفاعية الجوية”، وتوقعت أن “تكون أوامر صدرت من قيادة عسكرية بحجم صغير بن عزيز قضت بتعطيل عملها”. وتابعت: “لا تفسير أخر لهذا الغياب، فالمعسكر يقصف بصواريخ الحوثي للمرة الثانية خلال أقل من اسبوعين”.

 

وتسعى الامارت على نحو “شبه علني” بنظر مراقبين إلى “تفكيك قوات الجيش الوطني بدعوى أنه إخواني”، في مقابل “تمكين أدواتها من الاستحواذ على الجيش وإحلال مقاتليها محل منتسبيه، والاستحواذ على دعم التحالف في توجه إماراتي لتمكين جناح عفاش من السيطرة على المناطق المحررة”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى