أخبار اليمن

عاجل .. مصادر قبلية تكشف عن “تمرد وشيك” لقبيلة مراد ضد الشرعية والتحالف وتحذيرات من اتساع اختراقات الحوثيين في مارب (تفاصيل حصرية)

مصادر قبلية تكشف عن “تمرد وشيك” لقبيلة مراد ضد الشرعية والتحالف وتحذيرات من اتساع اختراقات الحوثيين في مارب (تفاصيل حصرية)

 

الأول برس – خاص:

 

كشفت مصادر محلية في محافظة مارب عن “بوادر تمرد وشيك” لقبيلة مراد بقيادة الشيخ علي القبلي نمران، ضد الشرعية والتحالف، تنفيذا لبيان اصدره مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلة، الاسبوع الفائت، ما يثير مخاوف من اتساع اختراقات الحوثيين باتجاه سقوط مارب بأيدي الحوثيين.

 

وأوضحت مصادر في قبيلة مراد، أن “الشيخ علي القبلي نمران وعدد من وجهاء القبيلة قرروا المضي في تنفيذ تهديدهم للشرعية والتحالف بسحب جميع مقاتليهم من جميع جبهات القتال، بعد ما لاقاه من تجاهل”.

 

المصادر، أفادت بأن “الشيخ القبلي الذي استضاف بمنزله في قرية اليعرة الثلاثاء، اجتماعا لمشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة مراد مع محافظ محافظة مارب الشيخ سلطان العرادة، بدأ التنسيق مع مشايخ القبيلة للانسحاب”.

 

وقالت: “لم ينجح الاجتماع، ولم تكن مبررات الشيخ العرادة مقنعة لمشايخ مراد ولا شافية، وقد أبلغوه تمسكهم بمطالبهم كاملة وعلى رأسها اعتذار الشرعية والتحالف عن اهانتهم بإصدار أوامر باعتقالهم وتأديبهم”.

 

وفقا للمصادر فإن “تمرد قبيلة مراد بات تحصيل حاصل، بعد تجاهل الشرعية والتحالف مطالبهم بدفع تعويضات مالية عن الخسائر التي لحقتهم من الحرب وتضحيتهم بنحو 7000 شهيد وجريح من ابنائهم في الجبهات”.

 

ونشب خلاف بين مشايخ ووجهاء قبيلة مراد مع الشرعية والتحالف، على خلفية مطالبتهم دفع تعويضات مالية وصرف سلاح وذخائر واعتماد رتب ومرتبات للشهداء، وتعويض آل مثنى عن مصنع قصفه التحالف”.

 

قيادات من الشرعية والتحالف عقدت اجتماعا مع مشايخ ووجهاء قبيلة مراد نهاية فبراير، لاحتواء الموقف إلا أن تأخر تلبية مطالبهم دعاهم لتنفيذ وقفة احتجاجية في منطقة العرقين، أدت لاشتباكات مع قوات الأمن.

 

واعتبر مشايخ ووجهاء قبيلة مراد، أوامر اعتقالهم اهانة، فاصدر 22 منهم بيانا شديد اللجنة تضمن “مطالبة التحالف وقوات الشرعية بالاعتذار ودفع التعويضات مالية، أو مغادرة المحافظة وتجنيبها الحرب واستنزافها لابنائها”.

 

وتضمن البيان تحذيرا “في حالة استمرار تجاهل قبيلة مراد وتهميشها وعدم تنفيذ مطالبها فسنضطر إلى سحب رجالنا من الجبهات عسكريين ومدنيين وعلى الدولة ممثلة بالشرعية ودول التحالف تحمل المسؤولية والعواقب والآثار”.

 

من جانبهم، حذر سياسيون ومراقبون من تبعات فادحة للتساهل حيال الازمة الناشبة مع قبيلة مراد، كبرى قبائل مارب. منوهين بأن “قبائل مراد تضم 6 مديريات تشكل نصف مساحة مأرب تقريباً، وتعد حائط الصد الأول لمدينة مأرب”.

 

وأشاروا إلى وجود “استقطابات حادة من الحوثيين”، واتفقوا في دعوة الشرعية والتحالف إلى الإسراع في احتواء الخلاف وتلبية مطالب قبيلة مراد “قبل اتساع الانتكاسات في جبهة صرواح وتكرار سيناريو قبائل طوق صنعاء في مارب”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى