أخبار اليمن

عاجل .. مؤامرة من المؤتمر الشعبي تحشد مسلحي القبائل لمحاصرة 4 كتائب للجيش الوطني وقطع الخط الدولي والتقدم صوب مدينة مارب.. ومطالب للتحالف بتدخل جوي سريع (تفاصيل)

مؤامرة من المؤتمر الشعبي تحشد مسلحي القبائل لمحاصرة 4 كتائب للجيش الوطني وقطع الخط الدولي والتقدم صوب مدينة مارب.. ومطالب للتحالف بتدخل جوي سريع (تفاصيل)

 

الأول برس – خاص:

 

واصلت قيادات المؤتمر الشعبي الدفع بحشود مسلحي القبائل لتوسيع دائرة المواجهات العنيفة المستمرة حتى هذه اللحظة منذ مساء الخميس بين مسلحيين قبليين من جهة ومع قوات الجيش الوطني من جهة أخرى في محافظة مأرب، شرقي اليمن، والزحف باتجاه عاصمة المحافظة،  على خلفية قطاع قبلي للطريق.

 

وأفادت مصادر محلية في مارب أن قيادات مؤتمرية في المحافظة حشدت مسلحين من قبائل عبيدة والدماشقة ومراد والأشراف للأشتباك مع قوات الأمن الخاصة التابعة للجيش الوطني، على خلفية قيام آل مثنى، بتنفيذ قطاع في منطقة العرقين بوادي عبيدة للمطالبة بتعويضات.

 

المصادر أوضحت أن “تعزيزات عسكرية ضخمة خرجت من مدينة مأرب إلى مناطق متفرقة حيث تتواجد الاشتباكات المسلحة مع مسلحي القبائل الذين فجروا الأوضاع العسكرية مع قوات الجيش الوطني في أكثر من منطقة بعد أن كانت الاشتباكات معهم محصورة في منطقة العرقين”.

 

لكن الاشتباكات بحسب المصادر “اتسعت دائرتها لتجاوز منطقة العرقين إلى أكثر من منطقة في مديرية الوادي بمحافظة مارب”. مؤكدة أن “مسلحي القبائل باتوا يحاصرون 4 كتائب للجيش الوطني، وقطعوا الخط الدولي (مارب – الوديعة) أمام التعزيزات ويتقدمون صوب مدينة مارب، الهدف الفعلي لتحركهم”.

 

وذكرت المصادر المحلية أن “انفجارات عنيفة هزت منطقة العرقين بعد أن دخلت الدبابات وصواريخ الكاتيوشا خط المواجهات واحتدمت المعارك بين الجانبين، ما صعّب مهمة لجان الوساطة ودفعها للانسحاب نتيجة الكثافة النارية المتبادلة اثناء المعارك الدائرة حتى اللحظة”.

 

ونوهت إلى أن “الأمر يبدو مخططا له ومدبرا وليس مجرد فتنة على إثر مطالب حقوقية”. مضيفة: أن “تدافع مسلحي القبائل من أكثر من منطقة أخرج الأوضاع عن السيطرة وجعل قوات الجيش في موقف المدافع بعد أن كانت هي المهاجمة”. مطالبة بـ “تدخل فوري من طيران التحالف”.

 

وأكدت المصادر أن “قوات الجيش الوطني تصدت لمسلحي القبائل المنتمين للمؤتمر والمدفوعين منه فور بدئهم بالزحف نحو مدينة مارب”. موضحة أن مخاطبات تمت مع قيادة التحالف لإحاطتها بطبيعة الموقف وطلب تدخل فوري من طيران التحالف لوقف الزحوف الكثيفة على عاصمة المحافظة”.

 

في الوقت ذاته، أوضحت المصادر أن “كثافة هجومات مسلحي القبائل أفشلت جهود الوساطة القبلية في ايقاف المواجهات”، وقالت: “ايدي الامارات واضحة في هذه الهجمات التي جرى الاعداد لها مسبقا، وافتعال المشكلة مع قوات الأمن الخاصة بعد تنفيذ قطاع قبلي في العرقين، كانت اشارة البدء”.

 

واستنكر مصدر حكومي بمارب في وقت سابق إقدام قبيلتي الدماشقة وال جلال باستحداث قطاع للطريق في العرقين والاشتباك من قوات الجيش الوطني. وقال مخاطبا مشايخ وعقلاء القبائل: “لا تحل المشاكل ولا تلبى المطالب بهذه الطريقة وفي مثل هذه الظروف الحرجة والخطرة تحديدا”.

 

المصدر دعا مشايخ ووجهاء قبائل الدماشقة وال جلال إلى “التحلي بالحكمة المعهودة والالتفاف حول الجيش الوطني”. وقال: “الشرعية تخوض معركة مصيرية وتستدعي من جميع الشرفاء تغليب المصلحة العامة والاصطفاف وراء الشرعية لمنع سقوط محافظة مارب بيد الحوثيين”.

 

وبدأت الاشتباكات التي اسفرت حتى الآن عن “سقوط عدد غير محصور من القتلى والجرحى” حسب المصادر المحلية، ظهر الخميس، نتيجة مطالبة الشيخ هادي مثنى دول التحالف والشرعية بتعويضات مالية جراء استهداف طيران التحالف للمصنع المملوك للشيخ ابن مثنى.

زر الذهاب إلى الأعلى